موقع السلطة
الخميس، 26 ديسمبر 2024 08:50 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
عرب وعالم

خليفة بيتهوفن، جوجل يحتفي بالذكرى 190 لميلاد يوهانس برامس المؤلف الموسيقي الألماني

يوهانس برام
يوهانس برام

يوهانس برامس، احتفى موقع البحث الشهير جوجل بالذكرى 190 لميلاد يوهانس برامس المؤلف الموسيقي الألماني، الذي اعتبره البعض أنه استمرار لبيتهوفن، أي أن السيمفونية الأولى لبرامس يمكن اعتبارها السيمفونية العاشرة لبيتهوفن، بوضع صورة كارتونية له على صدر صفحته الرئيسية.


من هو يوهانس برامس

يوهانس برامس مؤلف موسيقي ألماني، وُلد في 7 مايو عام 1833 وتوفي في 3 أبريل 1897، وكان من أصحاب المدرسة الرومانتيكية، ولم يكن كالرومانتيكيين في نزواتهم العاطفية فقد كان يخشى أن تشغله المرأة عن فنه.

-إعلانات-

ولد يوهانس برامس في مدينة هامبورج بألمانيا، وكان والده عازف كونترباص في أوركسترا الأوبرا بها، تعلم العزف على البيانو من صغره، وكان في شبابه يساعد العائلة بالعزف في المقاهي وحفلات الرقص، ولكنه لم ينقطع عن دراسة النظريات والعلوم الموسيقية، ولما بلغ العشرين كانت موهبته كعازف بيانو قد نضجت، فقرر أن يقوم بجولة في مختلف مدن ألمانيا يعزف منفردًا في الحفلات.
وفي سنة 1859 قدم كونشرتو البيانو الأول، واختلفت حوله الآراء كثيرًا، وبعد فترة انتقل إلى سويسرا حيث أقام سنتين ووجد ناشرًا لمؤلفاته وطلبة عديدة له.
وفي سنة 1862 عاد إلى فيينا ليستقر فيها نهائيًا بعد أن قدم كثيرًا من أعماله وتوطد مركزه الموسيقي. كان برامس إنسانًا بسيطًا لا يسعى وراء الدعاية لنفسه أو لأعماله، يحب الطبيعة ويحب مجالسة الأصدقاء ولكن على شرط ألا يشغلوا وقته عن التأمل والتفكير فيما يكتب.

 

صراع مع سرطان الكبد

وفي سنة 1897 تُوفي برامس بسرطان الكبد بعد صراع مرير مع هذا المرض، وعلى الأرجح حصل يوهانس على تدريبه الموسيقي الأول من والده، لكن في سن السابعة صار طالبا لدى أوتو إف دبليو كوسيل، وهو مدرس موسيقى لديه بعض الشهرة في المدينة، الذي سرعان ما صار على يده عازف بيانو محترف، حين هتف له الجمهور بحرارة في حفل عام أقيم سنة 1843، حاول وكيل أمريكي تعيينه لجولة إلى أمريكا كطفل موهوب، لكن مدرسه منع هذا، حيث لاحظ كوسيل لهفة الطفل للتأليف تحدث لمدرسه إدوارد ماركسين وهو طالب سابق لإجناتز سيفريد الذي كان محترما بشدة في هامبورج كعازف بيانو ومؤلف موسيقي عام 1846 تولى تدريب يوهانس على نظرية الموسيقى، حيث إن والديه كان لديهما دخل محدود.

 

أوركسترا ألستر بافليون الصغير

استفاد برامس الشاب من الفرص الكثيرة ليوصي بوالده كموسيقي للمناسبات العامة والخاصة، كمؤلف وموزع لأوركسترا ألستر بافليون الصغير التي عزف فيها والده، سرعان ما حصل على خبرة في توزيع الموسيقى للفرق الصغيرة، وبعيد عن تقييد تطوره الفني هذا ساعد في تدريب إحساسه بالتأثير الموسيقي، وطور موهبته في الارتجال. هذه الخلفية كان لها أثرا دائما على بارمز. عناصر الموسيقى الخفيفة بما في ذلك موسيقى الصالونات جاءت في مقدمة أعماله اللاحقة. بعد تعرفه على هذا المصطلح الشائع من طفولته، برامز دائما قبله ولم يكن لديه سبب لاحتقاره؛ استحضاره له أحيانا في أعمال لاحقة، مثل «تنويعات على لحن لبجانيني» للصوت العذب المر لعروض الموسيقى من المقاهي حتى أنه لم ينس هذا الأسلوب قط.

في 21 سبتمبر 1848 قدم برامز أول حفل صولو له كعازف بيانو، وحفل ثاني تلا في 14 أبريل 1849. في ذلك الوقت كان يدرس أساسا أعمال باخ وبيتهوفن، إضافة إلى أعمال العازفين الماهرين المعاصرين بمن فيهم ثالثبرج وهيرز. أيضا كان يؤلف بشكل مكثف وبناء على اقتراح ماركسن أرسل طرد يضم أعماله لروبرت شومان ليحصل على رأيه، وعاد له دون أن يفتح.

 

الاسم المستعار كارل ورث

واقترح أن برامس كان مؤلف عمل Souvenir de la Russie، ويترجم بعض جمل لحنية مفضلة من أوبرات لمايربير وآخرين تقدصر تحت اسم جي دبليو ماركس نشرها كرانز من هامبورج لكن هذا النسب لم يثبت.. مع ذلك بالنسبة لحفل رسيتال خاص على الأقل، من المعروف أنه استخدم الاسم المستعار كارل ورث.

عام 1850 قدم حفلا موسيقيا في هامبورج أصر برامس الذي بلغ عمره 17 سنة الذي أقنعه لدى عودته من أمريكا بعد ثلاثة أعوام بأن يصحبه في جولة حفلات موسيقية، عرف برامس مبشارة من ريمني استخدام أسلوب الإيقاع الحر (rubato) في العزف الجماعي.
بدأ برامز تعلُّم العزف على البيانو منذ الصغر، وقد ساعد عائلته في العزف في المقاهي وحفلات الرقص، ولكنه لم يتوقف عن دراسة النظريات والعلوم الموسيقية. وعندما بلغ العشرين، انطلق برامز في جولة حول مختلف المدن الألمانية حيث قدَّم عروضًا فنية للجمهور، في سنة 1859، قدَّم برامز كونشرتو البيانو الأول وتوالت آراء متباينة حوله. ثم انتقل إلى سويسرا حيث أقام لمدة سنتين ووجد ناشرًا لمؤلفاته وطلابًا عديدين.

وعاد برامس في سنة 1862 إلى فيينا ليستقر فيها نهائيًا، بعدما قدَّم العديد من أعماله وتوطد مكانته الموسيقية، يُصف برامس بأنه إنسان بسيط، ولا يسعى خلف الدعاية لنفسه أو لأعماله، يحب الطبيعة ومجالسة الأصدقاء، ولكن بشرط ألا يشغل وقته عن التأمل والتفكير في كتابة الموسيقى، وفي سنة 1897، توفي برامس بسرطان الكبد بعد صراع طويل مع هذا المرض.

 

من أهم عازفي البيانو

يعد يوهانس برامز واحدًا من أهم عازفي البيانو في القرن التاسع عشر. وكان يتميز بأسلوب فريد من نوعه، حيث كان يدمج بين الموسيقى الكلاسيكية والرومانسية والشرقية والموسيقى الخفيفة في أدائه، وقد كان برامز يعتبر نفسه مؤلفًا موسيقيًا بالدرجة الأولى، وقد كتب العديد من الأعمال الموسيقية التي تركت بصمته على تطور الموسيقى الكلاسيكية والشرقية. وقد كانت أعمال برامز مليئة بالعواطف الرومانسية، وكان يعزفها بشكل يشد القلوب ويثير المشاعر.

وعلاوة على ذلك، كان برامز يعتبر معلمًا موسيقيًا متميزًا، حيث قام بتدريس العديد من الطلاب الموهوبين في مجال البيانو، وكان يسعى دائمًا إلى تطوير مهاراتهم الموسيقية وإلهامهم لتحقيق إمكانياتهم الكاملة، وقد ألهم برامز العديد من العازفين والمؤلفين الموسيقيين في عصره، وحتى في الأوقات اللاحقة، مثل راخمانينوف وليست وسكريابين.

 

البنك الأهلي
يوهانس برامس الموسيقى الألمانية بيتهوفن سويسرا سرطان الكبد عازف بيانو مؤلف موسيقي عروض الموسيقى مقاهي أعمال برامس جوجل السيمفونية العاشرة لبيتهوفن
tech tech tech tech
CIB
CIB