الكرة الأرضية تشهد الآن ظاهرة نادرة يطلق عليها ”كسوف الشمس الهجين”
موقع السلطةتشهد الكرة الأرضي خلال الدقائق القادمة أول كسوف للشمس لعام 2023، ويكون "كسوف الشمس الهجين" ويتفق تؤقيت وسط الكسوف وسطه مع اقتران شهر شوال لعام 1444 هـ.
كسوف الشمس الهجين
وقال الدكتور محمد شعبان الباحث المساعد بقسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الكسوف الهجين للشمس هو ما بين الكسوف الكلي والكسوف الحلقي، وأن سوف يكون كسوف كامل إذا شوهد في مكان في نقطة وحلقي في أخرى فيعتبر هجينا بينهم.
موضوعات ذات صلة
- أول يوم العيد امتى .. هل تعيق ظاهرة الكسوف الهجين رؤية الهلال؟
- البحوث الفلكية: كسوف الشمس المرتقب الخميس لن يرى بمصر ولا يؤثر على هلال شوال
- تصريحات سالي عبد السلام عن إصابتها بالثعلبة: اتعلمت أعمل شعري بـ إيدي عشان مكسوفة من الكوافير
- متى يتشابه خسوف القمر وكسوف الشمس
- مش مكسوفة.. بسمة وهبة بإطلالة جريئة تثير غضب السوشيال ميديا
- انتهاء كسوف الشمس الجزئى بالقاهرة بعد ساعتين و16 دقيقة
- شاهد صور رصد كسوف الشمس من مركز القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية
- كيف تشاهد كسوف الشمس بأمان وطرق الوقاية من فقدان البصر؟
- كسوف الشمس عند الفراعنة.. عين المعبود رع المظلمة تغطى العالم بالظلام
- مع بداية الكسوف.. علي جمعة: جمع الشمس والقمر معًا من علامات يوم القيامة
- جمعية فلكية تكشف تفاصيل كسوف الشمس بالمنطقة العربية وطرق رصده
- شاهد .. ظاهرة كسوف الشمس الجزئى بمرصد حلوان
وأشار شعبان إلي أن سوف يبدأ كسوف الشمس كسوف شبه ظلي في تمام الساعة الثالثة وأربع وثلاثون دقيقة فجرا بتوقيت القاهرة، وأن الكسوف غير مشاهد في مصر والمنطقة العربية.
ويتحول الكسوف شبه ظلي إلي كسوف كامل حيث يغطي القمر الشمس تماماً في تمام الساعة السادسة وست عشرة دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة، وهو ما يتفق توقيته مع إقتران شهر شـــوال لعام 1444هـ، وسوف يكون غير مشاهد في مصر والمنطقة العربية ايضآ.
البحوث الفلكية تكشف عن مكان سقوط المركبة الفضائية التابعة لوكالة ناسا
ويُرى كسوف الشمس، ككسوف حلقي وهو ما يطلق عليه اسم "حلقة النار"، وتبدو الشمس خلاله أشبه بخاتم ذهبي، حيث يغطي القمر معظم أجزائها من الوسط، في شبه جزيرة نورث ويست كيب وجزيرة بارو في غرب أستراليا ، والأجزاء الشرقية من تيمور الشرقية ، وجزيرة دامار وأجزاء من مقاطعة بابوا في اندونيسيا.
ويُرى الكسوف حلقياً في (شبه جزيرة نورث ويست وجزيرة بارو في غرب أستراليا ، والأجزاء الشرقية من تيمور الشرقية ، وكذلك جزيرة دامار وأجزاء من مقاطعة بابوا في إندونيسيا.)
ويُمكن رؤيته ككسوف جزئي في (جنوب وشرق قارة أسيا – قارة أستراليا –المحيط الباسفيكي – المحيط الهندي – القارة القطبية الجنوبية).