كيف عملت الدولة على إعمار بيوت الله؟.. تقرير حكومي يجيب

نحو 10 آلاف مسجد، عملت الدولة المصرية على إحلالها وتجديدها لإعمار بيوت الله، منذ عام 2014 حتى الآن، بتكلفة بلغت أكثر من 10 مليارات جنيه، من بينها 1200 مسجد جديد خلال العام الماضي فقط.

تفاصيل جهود الدولة في تطوير المساجد

في تقرير جديد لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أكد خلاله، أن مشروع تطوير مساجد آل البيت، يأتي كعلامة مضيئة وسط مشروعات تطوير مساجد مدينة الألف مئذنة، ابتداء بتطوير مسجد الإمام الحسين، وافتتاحه أمام المصلين في أبريل 2022، مرورًا بافتتاح مسجد فاطمة النبوية بحي الدرب الأحمر بالقاهرة في أغسطس 2022، ومسجد السيدة رقية بحي الخليفة بالقاهرة في نوفمبر 2022.

امتدت الجهود إلى تطوير المساجد الأثرية، منذ افتتاح قبة وضريح ومسجد الإمام الشافعي، بعد انتهاء أعمال التطوير في أبريل 2021، حتى افتتاح مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز لدين الله الفاطمي، بعد انتهاء أعمال تطويره الشهر الماضي، قبل أن يؤدي المصلون أول «صلاة تراويح» في مسجد عمرو بن العاص بعد افتتاحه رسميًا قبل أيام.

مسجد مصر بالعاصمة الإدارية

لفت المركز، إلى أن مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، حصل على 3 شهادات عالمية من موسوعة جينيس، أول شهادة للمنبر الداخلي، الذي يبلغ ارتفاعه 16.45 مترًا «53 قدمًا و12 بوصة»، وتم إنشاؤه بواسطة شركة «Argynza» للإنشاءات، وشهادتين لصالح «النجفة» الموجودة في المسجد، كأثقل نجفة من حيث الأبعاد والوزن، وتتدلى منها 107 فوانيس.

وفي أولى ليالي شهر رمضان المبارك، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المركز الثقافي الإسلامي، أو كما يعرف باسم مسجد مصر الكبير، كأحد أكبر المساجد على مستوى العالم، والذي بُني على أعلى نقطة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويحمل تشييد المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية أهمية كبرى بالنسبة للثقافة الإسلامية ونشر الخطاب الديني الوسطي، كما يعد منبرًا لفنون العمارة الإسلامية، والتي لطالما تميزت بها البلاد على مر العصور.