واردات الأسلحة إلى أوروبا تضاعفت تقريبا في 2022
موقع السلطةالحرب الروسية الأوكرانية، تضاعفت واردات الأسلحة إلى أوروبا تقريبا في عام 2022، مدفوعةً بعمليات تسليم ضخمة إلى أوكرانيا التي أصبحت ثالث أكبر وُجهة لها في العالم، وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نشر الاثنين.
تسارع الإنفاق العسكري
ومع زيادة نسبتها 93 % على مدار عام واحد، ازدادت الواردات أيضا بفعل تسارع الإنفاق العسكري من جانب دول أوروبية عدة مثل بولندا والنرويج، ومن المتوقع أن تتسارع أكثر استنادا إلى هذه الدراسة المرجعية.
هجوم أوكراني مضاد ضد القوات الأوكرانية
أفادت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، أولغا ستيفانيشينا، بأن القوات الأوكرانية تنتظر استلام شحنة من الأسلحة الغربية، لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية.
موضوعات ذات صلة
- السفير البريطاني بالقاهرة: مصر تواجه عواقب اقتصادية بسبب حرب أوكرانيا (فيديو)
- رجال الإطفاء يصارعون من أجل احتواء الحرائق في أوكرانيا
- قصف أوكراني على أراضي «مقاطعة دونيتسك» 16 مرة خلال 24 ساعة
- بابا الفاتيكان: مستعد لزيارة كييف بشرط القيام برحلة مماثلة إلى موسكو
- استقرار الدولار مع ترقب الأسواق لبيانات الوظائف الأميركية
- عاجل.. مصر تقرر الانسحاب من اتفاقية الحبوب التابعة للأمم المتحدة
- بيان عاجل من أمريكا بشأن تفجير أنابيب نورد ستريم
- الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تفعيل ”اقتصاد حرب” لمساعدة أوكرانيا
- شعبة المستوردين: الأسعار في روسيا وأوكرانيا انخفضت بعد الحرب
- أستاذ قانون: تايوان لديها قوة عسكرية أكبر من أوكرانيا للدفاع عن نفسها
- ولي العهد السعودي يستعرض مع رئيس وزراء بولندا التعاون الثنائي
- بولندا تعتزم إنشاء مركز لصيانة دبابات ليوبارد القتالية
وأوضحت ستيفانيشينا، لصحيفة "جورنال دو ديماشه"، أن أوكرانيا لن تشن الهجوم المضاد قبل استلامها للأسلحة الغربية، حتى لا تتوجه إلى خطوط التماس خالية الوفاض.
ونوهت ستيفانيشينا، بأن الهجوم الأوكراني المضاد، لن يبدأ حتى تمتلك كييف كمية الأسلحة التي تراها كافية لشن الهجوم، مشيرة إلى حاجة القوات الأوكرانية، للمدرعات، والطائرات والمدفعيات والقذائف، لضمان تحقيق النصر.
وأشارت ستيفانيشينا، إلى أن أوكرانيا تخطط للهجوم المضاد منذ فترة طويلة.
وأعلن وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، في شهر فبراير، أن القوات الأوكرانية تستعد لشن هجوم مضاد، ضد القوات الروسية في مناطق التماس.
ومن جهتها وصفت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، بـ "اللعب بالنار"، والتحريض الذي يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
وحذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، واعتبرتها هدفا شرعيا.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، اليوم الأحد، أنه لا يرجح أن تقوم الدول الغربية بإرسال مقاتلات جوية إلى بلاده في القريب العاجل.
حصول اوكرانيا على مقاتلات غربية
وقال دميتري كوليبا: "لا أتوقع أن يتم تسليمنا المقاتلات في أي وقت قريب، فهذه مهمة صعبة للغاية من الناحية اللوجستية والفنية. ولكننا نلفت الانتباه إلى أن تدريب الطيارين الأوكرانيين يجب أن يبدأ الآن. عندما يتم اتخاذ قرار توريد الطائرات، لن نحتاج إلى قضاء عدة أشهر لتنفيذ تدريب الكادر اللازم".
وحث وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا ألمانيا على الإسراع بتقديم إمدادات الذخيرة والبدء في تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات مقاتلة غربية.
وقال كوليبا لصحيفة بيلد ام زونتاج الألمانية إن نقص الذخيرة يعد المشكلة “الأولى” التي تواجه أوكرانيا لصد الغزو الروسي.
وأضاف أن الشركات الألمانية المصنعة للأسلحة أبلغته خلال مؤتمر ميونيخ الأمني الشهر الماضي أنها جاهزة لعملية التسليم لكنها تنتظر توقيع الحكومة على العقود.
ونقل عن كوليبا قوله: “لذا فإن المشكلة تكمن في الحكومة”.
تدريب الطيارين الأوكرانيين
وأوضح أنه لا يتوقع أن تتسلم أوكرانيا في أي وقت قريب الطائرات المقاتلة التي تطلبها من الحلفاء الغربيين.
لكنه قال وفقا لما ذكرته الصحيفة إنه يجب تدريب الطيارين الأوكرانيين على أي حال حتى يكونوا مستعدين بمجرد اتخاذ ذلك القرار.
وأضاف أنه إذا قامت ألمانيا بتدريب الطيارين الأوكرانيين فسيكون ذلك “رسالة واضحة لمشاركتها السياسية”.
من ناحية أخرى أكد كوليبا أن أوكرانيا ستواصل الدفاع عن بلدة باخموت الشرقية التي تهاجمها القوات الروسية منذ ستة أشهر