«اشترى حقائبه من اللصوص بألفي دولار».. بطرس غالي دفع ثمن أناقته مرتين

حكى الكاتب الكبير عادل حمودة، كيف كان بطرس بطرس غالي الأمين العام للأمم المتحدة سابقاً، عاشقَا للسخرية، وكيف وقع ضحية لسخرية الأقدار.

روى حمودة، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه حضر مع بطرس غالي مؤتمرًا في دولة أفريقية بصحبة الدكتور أسامة الباز، وقال: «أول ما نزلنا المطار ودخلنا قاعة كبار الزوار، أخبرنا السفير أن حقائبنا سُرقت، لكن الخبر الجيد أنه يمكننا شراء الحقائب من اللصوص".

واصل حمودة القصة: «كانت حقيبتي وحقيبة الدكتور أسامة الباز فيها القليل من الملابس، فلم ندفع للصوص أكثر من 100 دولار، أما حقيبة بطرس غالي كانت تضم العديد من الملابس الكاملة والأحذية وأربطة العنق المناسبة، فأجبر على دفع ألفي دولار».

وقال حمودة، إن بطرس غالي، كان واحدا من 50 شخصا حكموا العالم في فترة من الفترات، وترك مذكرات تثبت ذلك، مردفا: «لم نقدر مسيرته وحدنا وإنما قدرها العالم أكثر منا».

 

ولفت حمودة، إلى أنه تلقى دروس العلوم السياسية على يد بطرس غالي، أثناء دراسته في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن أول كتاب قرأه في العلوم السياسية كان من تأليف بطرس، كما أن آخر حوار تليفزيوني أجراه وهو مسؤول عن حقوق الإنسان في مصر كان معه.