أول من اعترف باستقلالها.. تاريخ العلاقات بين مصر وأوزباكستان
كتب عمر احمد موقع السلطةيستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد قليل، نظيره الأوزبكستاني شوكت ميرضياييف، بقصر الاتحادية.
وستشهد المباحثات بين الرئيسين التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم للتعاون المشترك بين البلدين في بعض المجالات المهمة.
وهناك علاقات تاريخية تربط مصر وأوزباكستان، ممتدة الجذور عبر العصور، حيث كانت مصر أول دولة عربية تعترف باستقلال أوزبكستان عام 1991 عقب تفكك الاتحاد السوفيتى الذى كانت إحدى دوله.
جذور تاريخية
موضوعات ذات صلة
- السيسي ونظيره الأوزبكستاني يلتقطان الصور التذكارية بالاتحادية
- السيسي ونظيره الأوزبكستاني يلتقطان الصور التذكارية بالاتحادية
- طرح خلفيات الافتراضية لـGoogle Meet لمستخدمى الهواتف الذكية.. التفاصيل الكاملة
- عاجل.. السيسي يكلف بتلبية احتياجات المواطنين من الإنتاج المحلي للحوم والألبان
- عاجل.. السيسي يكلف بتوفير أقصى درجات الدعم للمزارعين وتطوير الزراعات التعاقدية
- شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج
- المفتي يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج
- الجريدة الرسمية تنشر قرار إدراج 10 متهمين بـ«أحداث قصر الاتحادية» بقوائم الإرهاب
- وزير البترول يبحث مع شركات إيطالية زيادة الاستثمار في البتروكيماويات
- الرئيس السيسى: مصر تحتاج إلى 250 مليار دولار لتطوير منظومة التعليم
- السيسي: لولا دعم الإمارات والسعودية والكويت لما نجت مصر بعد أحداث 2011
- السيسي: الدولة تحتاج إلى موازنة بقيمة تريليون دولار كل عام
العلاقات بين مصر وأوزبكستان لها جذور تاريخية عميقة وتجمع البلدين أواصر وعلاقات تتمثل في النواحي الدينية والثقافية والحضارية والقواسم المشركة، ففي ديسمبر عام 1992 زار الرئيس الأسبق إسلام كريموف، وفي أبريل عام 2007 وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات، منها اتفاقية تأسيس العلاقات والتعاون الاقتصادي والعلمي والفني واتفاقية النقل الجوى واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات وغيرها.
تعتبر مصر من أهم الدول الرائدة في العالمين العربي والإسلامي وتحتل مكانة مرموقة على المستويين الدولي والإقليمي، كما تولي أوزبكستان، أهمية كبيرة لإعطاء دفعة طويلة الأمد وزخما قويا لتعزيز التعاون في كافة المجالات، ومواصلة التعاون مع مصر في إطار منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى.
كانت مصر أول دولة عربية تعترف باستقلال أوزبكستان وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من خلال التوقيع على البيان المشترك في هذا الشأن وافتتحت أوزبكستان سفارتها في القاهرة عام 1995.
زار الرئيس عبد الفتاح السيسي طشقند عام 2018 وعقد مباحثات مهمة التي عقدت مع الرئيس ميرضيائيف مما ساهم في رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
عقد الرئيسان المصري والأوزبكي، حوارا وديا في فبراير عام 2022 وذلك علي هامش الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وتمت إقامة آلية للمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين والتي عقدت جولتها الأخيرة في مايو عام 2022، تم التوقيع علي اتفاقية السفر يتم بموجبها السماح لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية دخول مصر وأوزبكستان بدون تأشيرة مما سهل عقد مسئولي الحكومة وموظفي وكالات السياسة الخارجية من البلدين اجتماعات بشكل منتظم.
في العام الماضي، وقع السفير حمدي لوزا مساعد وزير الخارجية، خلال زيارته لطشقند في على وثيقة منح مصر صفة "شريك الحوار" في منظمة شنغهاي للتعاون، فضلًا عن عقد اللقاء بين المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ مع نظيرته الأوزبكية تنزيلة ناربائيفا علي هامش مؤتمر تغير المناخ في نوفمبر الماضي بمدينة شرم الشيخ وتم الاتفاق علي تعزيز التعاون البرلماني.
نجح مكتب التمثيل الأوزبكي بمصر، في تنظيم زيارة 25 شركة مصرية لعدة مدن مثل طشقند ونمنجان وفرغانة وترميز لبحث إمكانية تنفيذ مشروعات مشتركة وعقد 62 منتدي وطاولة أعمال، وتم التوقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم، وتسجيل 12 مشروعًا مشتركًا في مختلف مجالات التعاون.