المتحف القبطي يعرض قطعة أثرية فريدة بمناسبة الاحتفال بعيد الحب
ماهر فرج موقع السلطةأعلن المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، عن عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها، وذلك احتفالا بعيد الحب والذي يحتفل به يوم 14 فبراير من كل عام.
وأضافت إدارة المتحف المصري في بيان لها منذ قليل، أن القطعة من الحجر الجيري تمثل اورفيوس ويورديكي بينهم القيثارة، والتمثال يرجع إلى القرن الثالث / الرابع الميلادي، بمدينة إهناسيا.
تمثل اورفيوس ويورديكي بينهم القيثارة
من هو اورفيوس إبن للإله أبوللو وكاليوبى؟
موضوعات ذات صلة
- بطعنة نافذة.. القبض على شاب أنهى حياة والده بمصر القديمة
- إيريني باسي.. مبادرة جديدة للجنة المرأة بالمجمع المقدس
- محافظ جنوب سيناء يتفقد أعمال تطوير مصر القديمة بشرم الشيخ
- القبض على أجنبي بمصر القديمة بتهمة النصب على راغبي السفر للخارج
- لأول مرة في السعودية.. الأنبا مرقس يترأس قداس عيد الميلاد المجيد
- مصرع ربة منزل إثر تناولها حبة الغلة السامة في مصر القديمة
- النيابة تستمع لأقوال ضحايا مستريح مصر القديمة
- حبس شخص لترويجه منشطات عبر فيس بوك
- أسرار جديدة.. لماذا حنط الفراعنة الحيوانات في مصر القديمة؟
- إحالة 3 متهمين بقتل عامل فى مصر القديمة للجنايات
- سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة الدراجات النارية بمصر القديمة
- الفنان محمد مهران يعلن وفاة جدته والعزاء اليوم بمصر القديمة
كان اورفيوس إبن للإله أبوللو وكاليوبى إحدى ربات الفنون والمختصة بالشعر الغنائي. علماه الغناء والعزف على القيثارة الذهبية التي أهداها إليه أبوللو عندما كان صغيرًا. وكان بارعًا في العزف حتى أن البشر والحيوانات والطبيعة نفسها لا تستطيع إلا أن تستمع إلى موسيقاه الساحرة.
التقى أورفيوس بيوريديكى فشغف بها حبًا، لكنها لقيت مصرعها يوم زفافها إليه إثر لدغة ثعبان، فأصابه الألم والحزن الشديد لفقدان زوجته التي أحبها فقرر استعادتها مهما كلفه الأمر فبذل العديد من المغامرات ولاقى الكثير من الصعاب في سبيل استعادتها من العالم السفلى، وذلك بموسيقاه وعزفه الحزين، ولكن في لحظة فارقة ضاعت منه إلى الأبد فانتحب طويلًا وتملكه الحزن الشديد وهام على وجهه يعزف ألحانًا شجية وينشد أشعارا حزينة.
المتحف القبطي
جدير بالذكر أن المتحف القبطي أنشئ بمجهودات مرقس سميكة باشا، الذي كان مُهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا كيرلس الخامس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أرضًا تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، وبدأ إنشاء المتحف 1908م، وافتتح عام 1910م، وتولى سميكة إدارة المتحف، فكان أول مدير له حتى وافته المنية في أكتوبر 1944م.