زوجة تطلب الخلع من زوجها بسوهاج: بصباص وعينه فارغة وبتاع ستات

شهدت قاعات محكمة الأسرة بمحافظة سوهاج، واقعة مؤلمة ومحزنة، بطلتها ربة منزل في بداية العقد الرابع من العمر، كانت متزوجة من أحد الأشخاص واستمرت علاقة الزواج فيما بينهما حتى أنجبت منه طفلًا صغيرًا، لتكتشف بعد ذلك أنّ زوجها "بصباص" وله علاقات نسائية متعددة، ويطلب منها فعل أشياء يعجز اللسان عن ذكرها.

زوجة تطلب الخلع من زوجها بسوهاج: بصباص وعينه فارغة وبتاع ستات

 

أسماء. م. ا فتاة تبلغ من العمر 32 عامًا، تُقيم في أحد مراكز محافظة سوهاج، تزوجت منذ عدة سنوات من شاب يكبرها بـ 5 أعوام، عاشا سويًا حتى أنجبا طفلهما الأول، وبعد مرور 8 سنوات من زواجهما، تكتشف (أسماء) خيانة زوجها لها، وأنه حسب وصفها "زير نساء" و"بصباص وعينه فارغة" وله علاقات نسائية متعددة، الأمر الذي جعلها تترك منزلها وتذهب إلى منزل والدها، على أمل أن يعود زوجها إلى رشده، وينهي علاقاته بالأخريات.

الزوجة: اكتشفت خيانته وحاولت أحافظ على البيت

 

تقول (أسماء): "لما اكتشفت خيانته ليا واجهته وأنكر لكن أنا قولتله هاعمل نفسي ما عرفتش بس انت بلاش تخرب بيتك بإيدك عشان ابننا نعرف نربيه مع بعض".

 

وتضيف الزوجة، في حديثها لـ القاهرة 24، أنها كانت ترى على هاتفه المحمول رسائل عديدة من سيدات بها كلام خارج وألفاظ خادشة، ولم تكن تشغل بالها من أجل أن تحافظ على بيتها وأسرتها، حتى كانت الفاجعة، عندما رأت مقطع فيديو - تم إرساله لها من رقم مجهول - لزوجها في وضعٍ مخل مع إحدى السيدات، لتقرر بعدها أن تترك المنزل.

الزوجة: قالي لو عايزة تعيشي قصة حب مع حد تاني براحتك

 

تقول الزوجة: "لما شوفت مقطع الفيديو قرفت منه ولما كلمته اعترف لي بالحقيقة وإنه له علاقات نسائية متعددة، وطلب مني لو عايزة أعيش معاه على هذا الحال ولو مش عايزة الباب يفوت جمل".

 

وتُشير (أسماء) إلى أنها عندما واجهت زوجها بمقطع الفيديو خيرها ما بين أن تعيش معه أو تترك له المنزل، أما هو فلن يقطع علاقاته بالأخريات بل قال لها "لو انت عايزة تعيشي قصة حب مع حد تاني براحتك".

تسمع الزوجة أسماء هذه الجملة، ليطير عقلها وتغيب عن الوعي غير مصدقة ما يقوله لها زوجها ووالد ابنها الوحيد، حينما قال لها "لو عايزة تعيشي قصة حب مع حد تاني براحتك" لتقرر أن تترك المنزل وتذهب إلى بيت والدها، لتأخذ الأمور بعد ذلك شكلًا آخر، حيث يستمر زوجها في علاقاته النسائية، في غياب زوجته عن المنزل غير عابئ بابنه أو حتى كلام الناس.

تستمر الأمور على هذه الحالة حتى تقرر الزوجة، رفع دعوى خلع ضد زوجها، وتتمكن من كسبها، ودعوى ضم حضانة ابنها إليها، بعد شهور وأيام من الذهاب والإياب والتردد على المحكمة.

وتؤكد محامية الزوجة الضحية، على أن محاولات عديدة تم اتخاذها للإصلاح بين الزوجين قبل رفع دعوى الخلع، إلا أن الزوج في كل مرة كان يُصر على موقفة ويرفض أي مبادرة للتصالح.