هيئة الكتاب تصدر كتاب تجارة الغلال في مصر
أروى محمد موقع السلطةأصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، ضمن سلسلة تاريخ المصريين، كتاب تجارة الغلال في مصر.. في عصر التبعية الاقتصادية 1842- 1914م، للكاتب محمد محروس غزيل.
واتخذ الكتاب من عام 1842م بداية لذلك العصر باعتباره العام الذي تحررت فيه تجارة الغلال من سيطرة الدولة، عقب انهيار نظام الاحتكار على إثر معاهدة لندن 1840م، أما اتخاذ عام 1914م نهاية لفترة الدراسة فيُعزى إلى أنه العام الذي شهد اتجاه سلطات الاحتلال البريطاني في مصر إلى تحديد زراعة القطن، وإطلاق زراعة الغلال من خلال إصدارها أمرًا في هذا العام بتحديد زراعة القطن بثلث الزمام والباقي حبوبا وغلالا.
وجاء الكتاب في تمهيد و5 فصول إلى جانب المقدمة والخاتمة؛ حيث تناول التمهيد وضع تجارة الغلال في عصر رأسمالية الدولة، واهتم فصلها الأول بدراسة الظروف التي أدت إلى اتجاه البلاد نحو إنتاج الحاصلات النقدية، وأثر هذا التحول على إنتاج الغلال في مصر من خلال تتبع المساحات المنزرعة بكل صنف من أصناف الغلال حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى في عام 1914م.
صدور كتاب تجارة الغلال في مصر
موضوعات ذات صلة
- مقطع فيديو يدمي القلوب لطفل سوري تعرض للتعذيب في لبنان
- القوى العاملة تعلن صرف مليون و245 ألف جنيه إعانات استثنائية لضحايا حادث البحيرة
- أسعار أعلاف الدواجن اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022
- تحويل مدرب الأهلي للتحقيق بعد الهجوم على اتحاد السلة
- صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء
- تعرف على أسعار الخضروات في سوق العبور اليوم
- مواعيد مباريات اليوم الأربعاء.. فرنسا أمام المغرب في نصف نهائي كأس العالم
- مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 14 ديسمبر في القاهرة وبعض المحافظات
- استقرار فى أسعار الدواجن اليوم 14 ديسمبر
- سعر الذهب في مصر.. السعر عيار 21 يسبب اضطراب في الصاغة المصرية
- بعد موافقة الإسكان.. البرلمان يستعرض قانون التصالح في مخالفات البناء الأسبوع المقبل
- قرة عيني.. شيريهان تتغزل في ابنتها تالية بكلمات رومانسية
وتعرض الفصل الثاني، لطرق نقل الغلال من المزارع إلى المتاجر والأسواق الريفية، فضلا عن أسواق الغلال بالمدن وعواصم المديريات والتي تعددت خلال التبعية الاقتصادية حيث شملت الشون والسواحل والرقع والوكائل، حيث طبيعة كل منها، وآليات البيع بها، فضلا عن هيكلها الإداري والتنظيمي عصر.
بينما تناول الفصل الثالث الغلال في تجارة مصر الخارجية، من خلال تتبع صادراتها خلال فترة الدراسة، والعوامل المؤثرة في حجم تلك الصادرات، وإبراز دور البورصة في تصدير الغلال؛ وكذلك تتبع واردات مصر من الغلال، وأهم مصادرها.
أما الفصل الرابع فقد استعرض أهم المعوقات التي واجهت تجارة الغلال المصرية في عصر التبعية، والتي تمثلت في التجار الأجانب في أسواق الغلال، وما تمتعوا به من امتيازات في الوقت الذي تعرض فيه التاجر الوطني لأعباء مالية وضريبية عدة، تمثلت في عوائد دخولية الغلال، وعوائد حملة الغلال، وعوائد ويركو الغلال، بالإضافة إلى عوائد الملاحة وأثرها في نقل الغلال، فضلا عن اضطراب مكاييل وموازين الغلال.
وفي الفصل الخامس تناولت صناعة الخبز في عصر التبعية الاقتصادية، باعتبارها من أهم الصناعات المرتبطة بالغلال، وذلك من خلال إلقاء الضوء على المراحل التي تمر بها هذه الصناعة بدءًا من عملية طحن الغلال، حتى إنتاج رغيف الخبز ودراسة التطورات التي طرأت على مطاحن الغلال وكذلك المخابر والأفران في فترة الدراسة، فضلًا عن دور السلطة في هذه الصناعة وكذلك دورها في مسألة تسعير الغلال والخبز في عصر التبعية لما لذلك من آثار بالغة على المجتمع المصري.
غلاف الكتاب