أزمة مع الأمير هارى وميجان بعد رفضهما الاحتفال بالكريسماس فى ساندرينجهام

كشف تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ملك بريطانيا في أزمة كبيرة مع الأمير هاري وميجان ماركل بعد رفضهما الاحتفال بالكريسماس في ساندرينجهام:

 

وقال روبرت جوبسون، مؤلف كتاب" الملك تشارلز ومستقبل بريطانيا"، أن الملك كان يريد تقديم صورة إيجابية عن وحدة العائلة المالكة وتسامحها.

 

قالت الصحيفة، ستجتمع العائلة المالكة في منطقة ساندرينجهام في نورفولك في وقت لاحق من هذا الشهر لأول مرة منذ وفاة الملكة عن عمر يناهز 96 عامًا فيروبرت جوبسون سبتمبر.

 

يقول الخبير الملكي روبرت جوبسون إن الملك تشارلز ، 74 عامًا ، كان يريد تقديم "عائلة موحدة" في عيد الميلاد هذا العام.

 

قال المؤلف - الذي كتب كتاب الملك تشارلز: الرجل والملك ومستقبل بريطانيا - إن تشارلز يحاول إظهار أن موسم الأعياد يجب أن يكون "كل شيء عن الأسرة والتسامح".

 

كتب الخبير،

مشكلته الرئيسية في عيد الميلاد هذا العام لن تكون أي شخص يجلس حول الطاولة في 25 ديسمبر ولكن الشخصين اللذين سيفقدانهما - هاري وميجان.

 

لقد حاول تشارلز مسامحتهما - كان يود أن يكون قادرًا على إنهاء الاحتكاك - لكن الاتصال بهم كان محدودًا.

 

عندما كان دوق ودوقة ساسكس في المملكة المتحدة قبل وقت قصير من وفاة الملكة، ادعى الخبير أن الزوجين عقدا لقاء مع والد الأمير هاري - والذي زُعم أنهما تأخرتا فيه.

 

يزعم كاتب السيرة أن الملك كان مع الزوجين فقط "لفترة قصيرة" قبل أن يضطر إلى المغادرة، ورد أن الملك دعا حتى زوجة الأمير أندرو السابقة سارة فيرجسون إلى الاحتفالات.

 

تحدثت دوقة يورك (63 عاما) ، التي تزوجت من نجلها الأكبر الأمير أندرو عام 1986 قبل أن تنفصل في عام 1992 ، إلى صحيفة بليك المجرية عن خططها الاحتفالية العام الماضي.

 

وكشفت أنها سافرت إلى وندسور بدعوة من الملكة للاحتفال بعيد الميلاد، سيكون هذا آخر موسم احتفالي للملكة الراحلة قبل وفاتها في سبتمبر ، عن عمر يناهز 96 عامًا.

 

في الشهر الماضي، قالت الخبيرة الملكية جيني بوند إن الملك تشارلز كان يحاول الابتعاد عن التقاليد وزعمت أن العائلة المالكة لن تشاهد أول خطاب له في عيد الميلاد.

 

وأوضح الخبير كيف كان عيد الميلاد دائمًا احتفالًا رسميًا في العائلة المالكة - حيث تنحني العائلة أو تنحني إلى صاحبة الجلالة.

 

يقول المؤلف الملكي إن عيد الميلاد الأول للملك تشارلز كملك سيكون أقل تكلفة مقارنة بالسنوات السابقة، وأن الملك تشارلز سوف يكسر تقاليد الأسرة المتمثلة في التجمع دائمًا لمشاهدة الخطاب التليفزيوني للعاهل عند بثه في فترة ما بعد الظهر، وإن تشارلز سيتخلى عن هذه الطقوس "القديمة" ويريد بدلاً من ذلك من أحبائه التركيز على ذكرياتهم بأوقاتهم السعيدة مع الملكة.