ما حكم التخلف عن صلاة الجماعة لعذر؟.. الإفتاء توضح
موقع السلطةأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: يطلب السائل بيان الحكم الشرعي في صلاة الجماعة، وحكم التخلف عنها ليلًا بسبب الظلمة أو الخوف من الطريق؛ لاحتمال أن يقابله شيء يؤذيه.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: صلاة الجماعة مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع:
أمَّا الكتاب فبقوله تعالى: ﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ﴾ [النساء: 102]، فقد دلت هذه الآية على أنَّ صلاة الجماعة مشروعةٌ في حالة الخوف، ولا ريب أن حالة الأمن أولى.
موضوعات ذات صلة
- محافظ الإسكندرية يطلق خدمة إلكترونية جديدة للتموين والصحة والتعليم
- مصر توقع مذكرة شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي لإنتاج الهيدروجين المتجدد
- استشاري طب وقائي: الفيروس المخلوي قادرًا على اختراق الجهاز التنفسي بسهولة
- سعر اليورو في المركزي اليوم الأربعاء 16-11-2022
- إصابة 10 أشخاص فى حادث تصادم ميكروباص أسفل نفق البرلس
- بسبب إهانة الرجل المصري.. جنح الدقي تنظر اليوم محاكمة هبة قطب
- تفاصيل استبعاد فلسطيني لخطورته على الأمن العام.. ومنح 41 شخصا الجنسية المصرية مع الاحتفاظ بالأجنبية | أسماء
- مواعيد مباريات اليوم 16-11-2022.. المنتخبات تستعد لـ كأس العالم
- موعد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في نصف نهائي دوري السلة
- تعرف على أسعار الخضراوات في الاسواق اليوم
- تفاصيل تعديلات قانون البناء الموحد قبل مناقشته الأسبوع المقبل بلجنة الإسكان بالنواب
- هل تشترك الزوجات مع الأزواج في نعيم الجنة؟.. الإفتاء تجيب
وأمَّا السنة فمنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلاَةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه.
التخلف عن الجماعة
،أضافت دار الإفتاء: وأما الإجماع فقد اتفق الأئمة على مشروعيتها، وقد رخَّص بعض العلماء التخلف عن الجماعة عند حدوث البرد الشديد والظلمة والخوف من ظالم وما أشبه ذلك.
،hختتمت: وبناء على هذا إذا خاف الشخص أن يقابله شيءٌ يتسبّب منه أذى كما ورد بالسؤال فإنَّه يُبَاح له التخلف عن الجماعة ليلًا، ويُبَاح له الصلاة في منزله. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عن السؤال.
وعلى جانب آخر، قالت دار الإفتاء، إن عدم الإنجابِ هو حقٌّ للزوجين معًا، ويجوز لهما الاتفاق عليه إذا كان في ذلك مصلحة تخصهما، ولا يجوز لأحدهما دون موافقة الآخر؛ وهذا الجواز على المستوى الفردي.