وزير الخارجية: أمن مصر والسودان المائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
كتب كريم المالح موقع السلطةأكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الأمن المائي لمصر والسودان –فيما يخص سد النهضة الإثيوبي- هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي للدول العربية.
وأوضح شكري، خلال حواره مع قناة «سكاي نيوز عربية»: "لا يمكن أن دولة بحجم مصر والسودان تشكلان ثلث، إن لم نقل نصف العالم العربي، يكون مستقبلها مهدد ولا تعرب الدول العربية عن تضامنها، خاصةً أن مصر والسودان انتهجتا تحقيق المصالح المشتركة مع إثيوبيا والتفاوض لعقد كامل لتحقيق مصلحة مشتركة ومتساوية بين الدول الثلاثة وتنتهجا فكرة التعاون وليس التنافر".
وقال: "هذه، بالإضافة إلى القضايا الأخرى التي تهم الدول العربية الأوضاع في اليمن والتنمية والأوضاع الدولية، سوف يتم تداولها خلال القمة العربية المرتقبة في الجزائر، كما هو معتاد عبر آليات الجامعة العربية وبلورة القرارات التي يتم اعتمادها على مستوى القمة".
عودة سوريا لجامعة الدول العربية
موضوعات ذات صلة
- كين يقود هجوم توتنهام أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي
- روسيا تتهم بريطانيا بالوقوف خلف انفجارات نورد ستريم
- مي عمر تروج لفيلمها الجديد مع حسن الرداد بصورة على ”إنستجرام”
- إلهام شاهين: كنت بحب نفسي أكتر من الزوج
- ناسا تؤجل موعد انطلاق مركبة سايكس إلى 2023
- بعثة الأهلي تصل مطار القاهرة قادمة من الإمارات بعد التتويج بالسوبر المصري
- بزيادة 35 ألف جنيه.. ارتفاع أسعار نيسان صني 2023 بعد زيادة الدولار
- الأهلي يؤدي”مرانه على ملعب التتش استعدادًا لمباراة الداخلية في الدوري
- التموين: لا زيادة في أسعار السلع
- الشوط الأول.. تعادل سلبى بين مانشستر سيتى وليستر
- أسعار الذهب ترتفع 20 جنيها وعيار 21 يسجل 1225 جنيها للجرام
- السعودية تناشد المعتمرين من الخارج بمغادرة المملكة قبل انتهاء مدة التأشيرة
وحول عودة سوريا إلى الجامعة العربية، تابع شكري: "عودة سوريا قرار يتم اعتماده فيما يتعلق بالأزمة السورية وكيفية تجاوزها، وما هو متوقع من إجراءات حتى يتم التفاعل والتعامل معها وهي قضية مهمة".
وقال إن سوريا دولة عربية شقيقة نعتز بانتمائها العربي وما أسهمت به في الحضارة العربية، وإن هذه الأزمة لا بد أن يكون هناك خارطة طريق للانتهاء منها.
وشدد شكري على أنه يتم تفعيل آليات اللجان المسؤولة، والتي تنعقد بشكل دوري ويتم اعتماد قرارتها من المجلس، سواء في ملفات خاصة بتركيا أو التدخلات الإيرانية والقضية الفلسطينية، والتي تعقد قضية العرب المركزية، وضرورة الحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية في مدينة القدس.
وعند سؤاله عن ما إذا كان هناك تطورات في العلاقات مع تركيا، أجاب وزير الخارجية: "نسعى دائما إلى تحسين العلاقات فيما بيننا وبين كافة دول العالم بما يحقق المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ونسعى ليكون هناك قرارات وسياسيات تعزز من إزالة أية شوائب في العلاقة، ونطلع أن يتم ذلك في كل الأوقات".