خبير علاقات اجتماعية: قانون الأحوال الشخصية مجحف في حق الرجل
هنا محمد موقع السلطةأكد صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية:" الرجل يتعرض لظلم شديد حاليًا، فالمجتمع المصري أصبح نسويا، وهناك مخططا كاملا لهدم المجتمع من خلال لبنته الأولى، وهي الأسرة، فهم يحاولون تفتيت الأسرة المصرية من أساسها".
مجتمع أنثوي
وقال "السكري" فى تصريحات تليفزيونية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن الرجل يعاني في مجتمعنا حاليًا، فمشكلاته وأزماته كثيرة، وهناك أطراف في المجتمع تحاول كتم صوت الرجل وعدم إظهار مشاكله في الإعلام، فطالما سمعنا عن جملة المجتمع ذكوري.. حاليًا المجتمع «أنثوي» بصراحة شديدة، فالرجل هو الذي يئن ويشكو.
موضوعات ذات صلة
- حماتى أجبرت زوجى على طردى لرفضى دخولها غرفتى
- لو زوجك رافض توثيق الطلاق.. كيف تحفظين حقك؟
- تنتهي صلاحية الشخص عندما يبدأ الكذب.. تعليق نارى من آيتن عامر بعد الطلاق
- شروط مهمة يجب توافرها لقبول دعوى الطلاق المرفوعة من الزوجة.. ما هي؟
- زوجة تقيم دعوى طلاق بسبب رفض زوجها عملها بوظيفة إضافية
- 7 خطوات لتوثيق عقود زواج الأجانب فى مصر
- في الأربعينيات.. اختراع يمنع الشخير والطلاق
- زوجة تطلب زيادة نفقة أطفالها الأربعة لـ60 ألف جنيه شهريا.. تعرف على التفاصيل
- الطلاق السريع يتحقق بـ10 أخطاء للزوجين.. الأزهر: لا تتهاونوا في خراب البيوت
- سيدة تشكو زوجها وتطالب بحبسه: دخله يتجاوز 26 ألف جنيه ويرفض منحي نفقة
- مصير القضايا المرفوعة أمام محاكم الأسرة بعد الطلاق بعامين
- تعديل تشريعي لحبس الزوج حال عدم إخطار الزوجة بالزواج عليها
شماعة النساء علي السوشيال ميديا
وأضاف أن هناك بعض السيدات المشهورات على السوشيال ميديا يستخدمن شماعة الاضطهاد ليحصلن على مكتسبات مجتمعية، والبعض أعطاهن تلك الفرصة، فنحن نسمع أصواتًا غريبة تنادي بعدم خدمة السيدة في المنزل، ولماذا لا يساعدك في أمور البيت، والرجل حاليًا محاط بأزمات اقتصادية كثيرة تجعله يعمل في أكثر من مهنة وليس لديه وقت للتفرغ لمهام البيت.
وأوضح أن هناك تحامل حاليًا على الرجل، وليس له أي حقوق في قانون الأحوال الشخصية الحالي سوى في دعوة رؤية الصغار، وهذا القانون جعل الرجل ضعيف جدا والمرأة قوية جدا، حيث نتج عن ذلك أن قضايا الطلاق والزواج والنفقات زادت بشكل كبير وهذا القانون جعل السيدة تتمرد على الرجل.
مشكلة قانون الأحوال الشخصية
وأكد أن قانون الأحوال الشخصية الحالي مجحف كثيرًا في حق الرجال، موضحًا أن ما تصدر للمجتمع أنه مجحف في حق المرأة فقط، وهذا خطأ تمامًا، معقبا: "إذا كانت المرأة تعاني في جزء من القانون فالرجل يعاني بنسبة 99%".
وأشار:"قانون الأحوال الشخصية الحالي يحرم الزوج من رؤية ولده في بيته، ولا أتصور أن يكون هناك أحد لديه ذرة ضمير يقبل أن يحرم الأبن من دخول بيت والده حال الطلاق، موضحا أن الأب لا يستطيع رؤية ابنه بعد الطلاق إلا لمدة قصيرة في مركز شباب وبعد فترة طويلة من عدم رؤيته، موضحا أنه انتشرت خلال الأيام الماضية ظاهرة تكرار حوادث قتل "الأزواج"، وهذه النوعية من حوادث القتل كانت تحدث من حين إلى آخر على فترات متباعدة للغاية، ولظروف وأسباب كانت في الأغلب كبيرة، إلا أن الأمر اللافت للنظر تكرارها مؤخرا والتي يأتي آخرها قضية مقتل الصيدلي ولاء زايد صيدلي حلوان على يد زوجته وأسرتها، الذين انعدمت من قلوبهم الرحمة والإنسانية، رغم أن جميع من في الأسرة على مستوى عالي جدا من التعليم، فضلا عن حكم محكمة الجنايات بالإعدام لقتل سيدة زوجها بالاتفاق مع عشيقها، علاوة على القضية التي أثارت حالة من الغضب عبر السوشيال ميديا والتي تجردت فيها امرأة من أمومتها وقتلت بنتها بسبب رؤية البنت أمها مع عشيقها وخوفا من افتضاح الأمر أمام رب الأسرة، وكل ذلك ونجد من يقول إن المرأة مظلومة، وهنا تتضح الرؤية للجميع بأن هناك اتجاها مخطط له بدهس الرجل وفرض الظلم عليه.
ونوه بأهمية دور وسائل الإعلام في تنمية وزيادة العنف والعنف الأسري داخل المجتمع، عبر بث الأفلام والمسلسلات التي تتناول جرائم قتل، موضحا أن المجرم يؤدي جريمته باحترافية وإتقان بعد مشاهدته لمثلها من خلال وسائل الإعلام المختلفة سواء التليفزيون أو السينما، علاوة على ما يعانيه المجتمع من نقص شديد في الدين الوسطي الصحيح، فضلا عن الانشغال الدائم بالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والتكنولوجيا المستحدثة، وهو ما أفقد الأسرة المصرية سلوك الذوق الرفيع والإنسانية ومشاعر الأمومة والأبوة، الأمر الذي أدى إلى تفكك العلاقة الأسرية التي كانت تتمتع بالتماسك الاجتماعي.