إبراهيم عيسى: ميكرفونات الأذان إزعاج للسياحة
هنا محمد موقع السلطةتحدث الإعلامي إبراهيم عيسى، عن مشاكل السياحة في مصر، قائلا: فيه جناح في فندق مينا هاوس في المقابل له زاوية جامع، وميكرفون الجامع في قلب الجناح بالفندق، يعني أذان ودروس وخطب في قلب الفندق.
إبراهيم عيسى يطالب بوقف ميكرفونات الأذان في محيط الفنادق.. ويهاجم الفكر السلفي
موضوعات ذات صلة
- مصطفي قمر ونسمة عبد العزيز في افتتاح مهرجان رشيد الأول للموسيقى والغناء
- أسعار عمرة المولد النبوي 2022 في مصر.. تبدأ من 25 ألف جنيه
- افتتاح تطوير زاوية حسن الرومي بالخليفة بحضور وزيري السياحة والتنمية محافظ القاهرة
- العائلة المالكة تجلب ملايين الجنيهات الإسترلينية للمملكة المتحدة من السياحة
- لماذا تم اختيار المتحف المصري الكبير ليكون صديقًا للبيئة؟
- رئيس الوزراء يُتابع مع وزيري الأثار والطيران المدني إجراءات تنشيط حركة السياحة الوافدة
- صحيفة إيطالية: مصر من أفضل التجارب فى الحياة ووجهة مفضلة للإيطاليين
- عاجل.. مدبولي: نستهدف الوصول لـ30 مليار دولار من السياحة
- عاجل.. مدبولي يطالب المستثمرين بمقترحات للنهوض بالسياحة: لو لبن العصفور هيجي
- عاجل .. شرط جديد من السياحة لقبول تسجيل الشركات للعمل بالعمرة
- صُنع من الذهب.. المتحف المصري بالتحرير يعلن عرض حزام يعود للدولة الوسطى
- إبراهيم عيسى: المواطن في عين اهتمام الدولة
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه التلفزيوني، في حال انتقاد الوضع يرد البعض اسكت هتسقط الدين والعياذ بالله، هتمنع الأذان عشان السياحة، مطالبا: لأ انتم تمنعوا الميكرفون لأنه مش من الإسلام، وبلال مكنش بيأذن في ميكرفون، دا إزعاج للسياحة طول الوقت أذان وخطب.
وتابع: هذا يعبر عن الفكر السلفي والسيولة السلفية في مصر، وفي حالة مخاطبة المسئولين يردوا انت عايز تمنع الناس من الصلاة، وأصبح أنا كافر ابن كافر ابن كافر، وهغلق أبواب الإسلام لصالح السياحة المنحرفة.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن مشكلة السياحة في مصر هي العقل، والفكر السلفي، وأية عوامل أخرى ثانوية، لافتا أنه لا يوجد مجتمع سلفي من الأساس به سياحة أصلا.
وأشار إبراهيم عيسى إلى أن رئيس الوزراء تحدث عن طموح مصر في السياحة بالوصول إلى دخل 30 مليار من القطاع، قائلا: هذا مستحيل، رغم أنها من المفترض أن تكون 90 مليارًا.
وقال: ليس هناك مجتمع يملك النظرة الوقحة والمتفحصة في السائحة، ويتحرش ويتدخل في سلوك الناس وحياتهم، مضيفا: هذا التفكير السلفي ليس قاصرا على الجماعة السلفية ولا السلفيين، حتى مؤسسات الدولة سلفية.
وفي سياق منفصل أكد أن المصريين لا يتحاورون منذ 8 سنوات، والمجتمع غير قادر على إدارة حوار، لافتا إلى أن جمود الخطاب العام تسبب في تقليص العقل المصري، وأصبح العقل والوعي المصري ليس لديه مناعة للتعامل مع الشائعات التي تروج.
كما ذكر أن المشروعات والإنجازات التي حدثت خلال السنوات الماضية ليست أهم من الإنسان، مشيرا إلى أن الدولة تصورت أن تغيير الأوضاع والظروف المحيطة بالمواطن ستغير منه.