دار الإفتاء: الرهان في الرياضة جائز.. ويحرم في هذه الحالات
محمد هاني موقع السلطةما الحكم الشرعي للرِّهان في مجال الرياضة.. وما هو الميسر؟.. سؤال ورد إلى أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي.
وخلال الإجابة على السؤال السابق، ذكرت دار الإفتاء، أن الميسر القمار والمراهنة بالأموال، ومن معانيه السهولة؛ لأن الرجل يأخذ مال غيره بيسر وسهولة من غير كدّ ولا تعبٍ، وهو محرّم شرعًا إلا ما استثناه الشارع وأجازه لدوافعَ مشروعةٍ؛ كالتَّسابق بالخيل والإبل، والرّمي، وبالأقدام، وفي العلوم.
الإفتاء: الرهان في الرياضة جائز بشروط
وتابعت الإفتاء، خلال فتواها المنشورة عبر موقعها الرسمي، أنه لا مانع شرعًا من المراهنة في مجال الرياضة إذا كانت مما استثناه الشارع وأجازه، وكانت الجائزة مقررة من ولي الأمر، أو كانت من أحد المتسابِقَين دون الآخر، أو كانت من كِلَا المتسابِقَين ودخل بينهما ثالث، فإن كانت الجائزة من كلٍّ من المتسابقين فهو من القمار المحرم.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الملك تشارلز يصل إلى العاصمة البريطانية لندن
- رسميًا.. ميسي يفوز بجائزة هدف الشهر مع باريس سان جيرمان
- كواليس استعدادات الزمالك الأخيرة قبل مواجهة الهلال السعودى
- الخطأ الأكبر في تاريخ كلوب.. ندم داخل ليفربول بسبب التعاقد مع نونيز
- الإفتاء: التشاؤم من شهر صفر من التطيّر المنهي عنه شرعًا
- اختفاء فتاة في ظروف غامضة بالإسكندرية.. والأسرة: بنتنا اتخطفت
- تامر حسني: يا ريت نحب أهالينا ونهتم بيهم بأكبر قدر ممكن
- تأجيل مباريات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي حدادًا على الملكة إليزابيث الثانية
- نقيب أطباء الدقهلية: مصل الإنفلونزا يقي من مضاعفات نزلات البرد في الشتاء
- عاجل .. وزير التعليم العالي يلتقي وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
- خبير اقتصادي: لن يتم تعويم الجنيه مرة أخرى.. والتراجع مرتبط بالطلب على العملة
- مرتضى منصور: حدثت أمور هامة آخر 48 ساعة سأعلنها بعد مباراة الزمالك والهلال
واستندت الإفتاء في جوابها إلى قول الله تعالى يقول: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [المائدة: 90].
وفي بيان معنى الميْسِر قال فقهاء اللغة: إنّ اشتقاقَ لفظِ الميسر من اليُسر بمعنى السهولة؛ لأنّه أخذ الرجل مال غيره بيسر وسهولة من غير كدّ ولا تعبٍ وهو من اليسَار وهو الغنى؛ لأنه سببٌ للرّبح، وقالوا: إنّ كلّ شيء فيه قمار فهو من الميسر، ويقال قَامَرَ الرّجل قمارًا، أي: راهن، والرهان والمراهَنَة المخاطرة، والمراد بهما: المسابقةُ على الخيل وغيرها.