ما هي حدود مسؤولية الزوج عن حجاب زوجته؟.. الإفتاء توضح
محمد هاني موقع السلطةأجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نَصُّه: ما هي حدود مسؤولية الزوج عن حجاب زوجته؟، وإذا كانت الزوجة ترفض لبس الحجاب، فهل يجب على الزوج ضربها أو تعنيفها لإجبارها عليه؟، وهل يقع عليه إثم عدم حجابها؟.
ما هي حدود مسؤولية الزوج عن حجاب زوجته؟.. الإفتاء توضح
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، في فتوى سابقة بتاريخ 25 نوفمبر 2020: الزوج كما هو مسؤول عن رعاية مصالح أهله الدنيوية، مسؤول كذلك عن رعاية مصالحهم الدينية؛ وذلك بأمرهم بطاعة الله- تعالى- ونهيهم عن معصيته، بالموعظة الحسنة والإرشاد وتوفير السبل لهم لتحقيق ذلك.
وأضافت الإفتاء: والحجاب حق من حقوق الله يجب على كل امرأة مسلمة القيام به، فإن لم تفعل؛ وجب على زوجها أن يأمرها به، ويتلطف معها بالنصح، ويذكرها بفرضيته ويحثها عليه، ويداوم على ذلك، ولا يجوز إيذاؤها نفسيًّا ولا بدنيًّا؛ لإجبارها على الحجاب؛ إذ لم يأمر الله أحدًا أن يجبر الناس على طاعته، بل أمر بالأمر بها؛ على جهة التذكير والحث، فإن قام الزوج بذلك؛ فلا إثم عليه في تركها الحجاب.
موضوعات ذات صلة
- عاجل .. صندوق مصر السيادي يؤجل بيع حصته في محطات كهرباء سيمنز
- تغيّب طالبة بالمنوفية في ظروف غامضة.. ووالدها: اختفت بعد الدرس
- شوبير يكشف حقيقة اقتراب ثنائي الإسماعيلي من الانتقال إلى الأهلي
- تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه المصرية اليوم الأحد 4-9-2022
- حمدي أحمد: يوسف شاهين هدم مسجدًا بسبب تصوير فيلم الأرض
- شيخ الأزهر يوجه بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة للسودان
- الحكم أصاب قاتل نيرة أشرف بأضرار جسيمة.. فريد الديب يكشف أسباب طعنه على إعدام محمد عادل| خاص
- تشيلسي يقتنص ثلاث نقاط ثمينة أمام وست هام في الدوري الإنجليزي
- هالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
- بعد التعادل مع إيفرتون.. ماذا قدم محمد صلاح مع ليفربول هذا الموسم؟
- عاجل .. التموين توريد 4 آلاف طن زيت خام خلال أكتوبر المقبل
- فشل في اغتصابها.. تأجيل محاكمة المتهم بقتل ابنة خاله بالبراجيل
وتابعت الإفتاء: كلف الله- تعالى-، الزوج، برعاية مصالح أهله؛ وذلك بما يدفع عنهم الضرر في الأبدان والأديان، فعن ابن عمر- رضي الله عنهما-، عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، متفق عليه.