غرفة السياحة تطالب بتقسيم تأشيرات العمرة على 3 فترات

طالبت غرفة شركات السياحة بالإسكندرية والبحيرة ومطروح بتقسيم الحصة التشغيلية المقررة للموسم الجاري لتاشيرات العمرة بالتساوى على شركات السياحة التى أجيز لها العمل بالعمرة.

واقترح علي المانسترلي، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالإسكندرية والبحيرة ومطروح، ‏أن يقسم عدد التاشيرات المخصصة لموسم العمرة علي 3 فترات خلال الموسم، علي أن تكون الفترة الأولى من بداية الرحلات وحتى أول رجب والفترة الثانية: شهرى رجب وشعبان والفترة الثالثة: شهر رمضان، وذلك على ألا يُسمح بترحيل التأشيرات المتبقية إن وجدت من فترة إلى فترة أخرى.

أسعار برامج العمرة

وطالب المانسترلي بمراعاة أن تحدد الأعداد للشركة لكل فترة بوحدة عددية متكررة لا تقل عن ٤٠ معتمر للوحدة الواحدة، حتى يتم خفض أسعار العمرة التي ستصل للمعتمر إلى أقل معدل لها.

وأوضح أن ارتفاع أسعار برامج العمرة للموسم الماضي يرجع إلى ارتفاع سعر الريال السعودى وأسعار الخدمات ورسوم إصدار التأشيرة من قبل المملكة العربية السعودية.

موسم العمرة

وأشار إلى أن ارتفاع الرسوم المقررة من الغرفة ورسوم البوابة والتأمين الطبى، بالإضافة إلى تحديد الوحدة بـ15 معتمرًا وهو ما أدى إلى تقسيم النقل وتكلفة المشرف وجميع مصروفات الرحلة على 15 معتمرًا فقط وهو السبب الرئيسى فى ارتفاع سعر العمرة.

‏واقترح "المانسترلي" أن يكون العدد المقرر هو نفس العدد الذى كان مقررًا قبل جائحة الكورونا وهو ٥٠٠ ألف معتمر لكامل الموسم، وبحد أدنى ٣٠٠ ألف معتمر، لإغلاق الباب أمام الأبواب الخلفية وغير قانونية للسفر للعمرة خارج البوابة المصرية، مع‏ ‏مراعاة تحديد عدد مناسب للفترة الثالثة (رمضان) لا يسمح بتسريب المعتمرين خارج البوابة حيث إن هذا الشهر هو ذروة السفر للعمرة بالنسبة للمصريين.

ضوابط العمرة

واعتمد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، الضوابط والقواعد المنظمة لتنفيذ رحلات العمرة لموسم 1444، وذلك عقب قيام اللجنة العليا للعمرة والحج بالانتهاء منها.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار، عن انطلاق أولى رحلات موسم العمرة للعام الجاري 1444، في الأول من اكتوبر القادم، وذلك تماشيًا مع قرارات مجلس الوزراء بالمشاركة في موسم العمرة للعام الجاري.

وتضمنت الضوابط المنظمة لرحلات العمرة التزام شركات السياحة بالخطة التشغيلية المقررة شهريًّا لسفر المعتمرين على مدار الموسم طبقًا للطاقة الاستيعابية لوسائل النقل المختلفة.