مدير مستشفى دمنهور: قبّلت يد معلمتي عرفانا بفضلها
هنا محمد موقع السلطةمشهد مؤثر قلما تراه اليوم، أظهر طبيبا يقبل يد سيدة بكل حب وتقدير وعرفان، انتشر على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، ولقي إشادة وإعجاب بتلك القيم التي تكاد تكون اندثرت خلال السنوات الأخيرة، بطل المشهد الدكتور هاني غيث، مدير مستشفي العيون بدمنهور، والسيدة كاميليا عبد المسيح، معلمة بالمعاش.
يقول غيث، إنه درس طب العيون في جامعة الأزهر، وعمل بوزارة الصحة، وترقى في المناصب إلى أن وصل لمنصب مدير المستشفى التي يعمل بها، موضحا أنه التقى بأستاذته كاميليا بعد سنوات من تخرجه وعمله، وحينما التقاها قبّل يدها: «هي معلمتي وربتني علميا وذهنيا، وكانت السبب إنى أكون دكتور، ولازم أقبّل إيديها، واتصورت وأنا بعمل كده عشان أوريها لأولادي، وأعرفهم فضلها عليّ».
علمتني العلم والأدب
موضوعات ذات صلة
- كليب pink venom يتصدر ترند مواقع التواصل بعد ساعات على طرحه
- فوزية العشماوي: معرفة معاني القرآن أهم من حفظه .. فيديو
- الأمن يعيد طفلا متغيبا من الأقصر لأسرته.. «عثروا عليه في بني سويف»
- كيف يرث أهل الزوجة قائمة المنقولات ومتجمد النفقة ومؤخر الصداق بعد وفاتها؟
- جامعة الأزهر تهنئ الإمام الأكبر بعودته إلى أرض الوطن
- السيطرة على حريق شقة سكنية بالبساتين
- الشوط الأول .. المقاولون العرب يتقدم على مصر المقاصة2-0 بالدوري
- 15 دقيقة.. أحمد شريف يُهدر التعادل لفاركو في شباك الزمالك
- حسام عبد المجيد يسجل الهدف الأول للزمالك في شباك فاركو
- رفضت إعطاءه حقوقه الشرعية.. القبض على عامل قتل زوجته بالصف
- بنص القانون.. عقوبات قاسية للمتزوجة حال جمعها بين زوجين
- الكهرباء: ضوابط لاستلام غرفة محولات للمنشآت السكنية
أضاف طبيب العيون خلال استضافته ببرنامج «مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق، والمذاع على فضائية «dmc»: «الأستاذة كاميليا عملتني من قبل المدرسة، كنت مجرد مستمع في المدرسة، وكانت أمي التانية واتعلقت بيها جدا، وكانت عايشة معانا في البلد ومن أول معرفتي بالعلم كان على إيديها، هي وفضلها عمري ما أقدر أنكره، ولازم أقول ده لأولادي، ولما أشوف أي حد من أساتذتي في الجامعة لازم أقبّل إيديهم، لأن فضلهم كبير علينا».
من زراعة الأرض لإدارة مستشفى
أكد الدكتور هاني غيث، أن حياته كانت صعبة مثل باقى شباب الريف، وكان يعمل في الإجازات في الحقل الزراعي، حتى انتهى من الدراسة الجامعية: «لا أخجل من أي عمل مارسته في شبابي وفخور بعملي».
وأشار إلى أنه ينقل تعاليم الأستاذة كامليا للطلاب في كلية الطب حاليا، ويتعامل بشكل أخلاقي مع الطلبة المستجدين: «الحياة في الطب صعبة، لكن لازم نحافظ على القيم والأخلاقيات التي تربينا عليها، وبنحاول ننقلها لأبنائنا وزملائنا».