بسبب جريمة شرف.. السجن مدى الحياة لأب مصري قتل ابنتيه بأمريكا
هاني محمد موقع السلطةأصدرت محكمة أمريكية قرارا يقضي بسجن رجل مصري يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية مدى الحياة بسبب قتل ابنتيه بسبب جريمة شرف.
مصري يقتل بناته بأمريكا
وبدأت القصة في 2008 بولاية تكساس الامريكية، مع قتل رجل مصري ابنتيه المراهقتين بعد أن تم إلقاء القبض عليه في 2020، حيث بقي هاربًا من العدالة طوال 12 عامًا.
موضوعات ذات صلة
- واشنطن تدعو لوقف التصعيد بغزة وتؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
- في سماء الولايات المتحدة.. ظاهرة جوية غريبة ترعب المواطنين
- تفاصيل اكتشاف أول دواء لعلاج البهاق
- أياكس يسعى للتعاقد مع مهاجم برشلونة
- ثنائي ريال مدريد يغيب عن رحلة أمريكا.. أعرف السبب
- ولاية تكساس تقاضي شركة ميتا لجمعها بيانات للتعرف على وجوه المستخدمين
- ”التحقيقات الفيدرالية” تستعين بتقنية لـ”جوجل” بشأن هجوم فى سياتل
- السلطات البريطانية تعتقل شخصين متهمين في هجوم تكساس
- الشرطة الأمريكية تحدد هوية محتجز الرهائن بكنيسة في ولاية تكساس
- ولاية تكساس الأمريكية تعلن تسجيل أول وفاة بـ«أوميكرون»
- العدل الأمريكية تقاضى ولاية تكساس بسبب تبنيها خرائط عنصرية
- واشنطن تطالب ميانمار بالإفراج عن صحفي أمريكي.. تفاصيل
ومثل رجل مصري يحاكم بتهمة قتل بناته فيما وصفته النيابة الأمريكية بـ «جريمة شرف» للدفاع عن نفسه، وادّعى أنه ترك الفتاتين على قيد الحياة في سيارته الأجرة وهرب لأنه كان يعتقد أنه يتم ملاحقته، وشعر أن حياته كانت في خطر حسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويعمل القاتل ياسر سعيد 64 عامًا، سائق سيارة أجرة في تكساس، ومتهم بإطلاق النار على سارة البالغة من العمر 17 عامًا وأمينة البالغة من العمر 18 عامًا في يوم رأس السنة الجديدة في عام 2008، حيث تم العثور على جثتيهما في الجزء الخلفي من سيارة الأجرة الخاصة به.
وخلال جلسة المحاكمة نفى سعيد أنه قتل ابنتيه، وأخبر المحكمة أن الفتيات كن على قيد الحياة «بالتأكيد» عندما تركهما في سيارة الأجرة في ذلك المساء، وهرب بعد أن شعر بالخوف على ما يبدو من ملاحقته.
مكتب التحقيقات الفيدرالي
وبعد فراره من مكان الجريمة وبدء التحقيقات والبحث عنه وضع على قائمة أكثر المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي قبل أن يتم العثور عليه في جاستن، تكساس، حيث كان يختبئ.
وقال المدعون في المحكمة إن سعيد ارتكب جريمة الشرف - وهي ممارسة يُقتل فيها الأفراد لجلبهم العار إلى عائلاتهم - بعد أن اكتشف أن الفتيات تواعدن رجالًا غير مسلمين، واعتقدوا أنهم أصبحوا «أمريكيين أكثر من اللازم»، على حد اعترافاته التي أوردتها الصحيفة.
كما أن سعيد تحدث أمام المحكمة بلغته العربية من خلال مترجم على المنصة عندما كان يشرح روايته للأحداث ليلة رأس السنة الميلادية عام 2008.
وقالت باتريشيا أوينز، والدة الضحيتين، إنها شعرت بارتياح كبير منذ اعتقاله، ولم تكن تعرف له مكانا قبل إلقاء القبض عليه.
وقالت عن ابنتيها، إنهما ذكيتان ومحبتان للجميع، ويساعدان أي شخص، ولم يستحقا ما حدث معهما.