الناجي الوحيد جاله أزمة نفسية.. دفاع ضحايا ”حادث الريف الأوروبي” يكشف تفاصيل المحاكمة

قال أحمد صلاح، دفاع ضحايا الحادث المعروف إعلاميا بـ"مذبحة الريف الأوروبي"، إن ثاني جلسات المحاكمة انعقدت داخل غرفة المداولة، لاعتبارات خاصة بالمحكمة.

وتابع "صلاح"، إن أسرة الضحايا مدمرة نفسيا منذ وقوع الحادث، مؤكدا أن الناجي الوحيد "محمد" أصيب بأزمات نفسية عديدة في أعقاب رؤيته لوالده وشقيقاته ونجله مذبوحين داخل المزرعة.

وأكد المحامي، أن التهم الموجهة للمتهم هي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهتك عرض إحدى المجني عليهن، متوقعا أن يتم الفصل في الجلسة المقبلة.

ورحلت الأجهزة الأمنية، "عاطف"، المتهم بإنهاء حياة 5 أشخاص من أسرة واحدة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة الريف الأوروبي"، إلى سجن الجيزة المركزي.

قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالكيلو ١٠ ونص، برئاسة المستشار محمد عوض الله، تأجيل ثاني جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة 5 أشخاص من أسرة واحدة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة الريف الأوروبي"؛ للمرافعة.

وشهدت ثاني الجلسات، انهيار أسرة الضحايا خارج المحكمة مرددين: "حقك مرجعش يا أبويا لا أنت ولا اخواتي"، بينما انهار نجل عم الضحايا وسقط على الأرض فاقدًا للوعي.

وطلب دفاع "عاطف"، المتهم في حادث الريف الأوروبي، أجل للاطلاع على أوراق القضية، وعقدت الجلسة في غرفة المداولة لاعتبارات اتخذتها المحكمة.

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل خمسة؛ مزارع وابنتيه وحفيديه، بمزرعة بقرية الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد للمحاكمة الجنائية؛ وذلك لاتهامه بقتل المزارع عمدًا، وقد اقترنت تلك الجناية بخمس جنايات أخر هي قتل ابنتيه وحفيديه عمدًا، والشروع في هتك عرض إحدى ابنتيه المجني عليهما.

هذا، وقد كانت النيابة العامة قد أقامت الدليل على المتهم من إقراره في التحقيقات، وما أجراه من محاكاة تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة، وإرشاده عن شريط المادّة المخدرة التي استخدمها لتنفيذ مخططه في هتك العرض، كما أرشد عن الأدوات التي استخدمها لدسّ المخدِّر في شراب المجني عليهم، وما أسفر عنه تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي بفحص المادة المخدرة، وتقرير الصفة التشريحية الخاص بجثامين المجني عليهم الخمسة، وكذلك ما أسفر عنه تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بفحص كافَّة الآثار المضبوطة بمسرح الواقعة، وإجراء المطابقات اللازمة، فضلًا عن أقوال تسعة شهود في التحقيقات.