الإفتاء توضح حكم قراءة المرأة المستحاضة للقرآن الكريم
موقع السلطةأجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: هل يجوز للمرأة التي ينزل عليها الدم في غير وقت عادتها الشهرية أن تقرأ القرآن وهي على هذه الحالة؟.
الإفتاء توضح حكم قراءة المرأة المستحاضة للقرآن
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة منشورة بتاريخ 09 أبريل 2017: الاستحاضة حالة ينزل فيها الدم على المرأة في غير وقت عادتها الشهرية، وهي حدث أصغر، ولا يثبت للمستحاضة شيء من أحكام الحائض.
وأجمع الفقهاء على جواز قراءتها للقرآن، وأنَّها إذا توضأت جاز لها أن تمسَّ المصحف.
موضوعات ذات صلة
- نتفليكس تفقد سيطرتها على ترشيحات جوائز إيمي.. وApple TV تستحوذ على 52 ترشيحًا
- أمريكا تحذر من تفشي السلالات الفرعية من أوميكرون: تُسبب ارتفاع إصابات كورونا
- حملات على مواقف السيارات لمنع التلاعب في الأجرة بالشرقية
- حار رطب نهارًا.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا الخميس
- محمد بن زايد بعد توليه رئاسة الإمارات: سنمد يد العون للجميع دون النظر لدين أو عرق
- انتشال جثة طالب غرق أثناء الاستحمام في قناطر زفتى بالغربية
- كرم جبر يلتقي خطيب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة
- بث مباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر 2021 والتشكيل
- أول يوم عمل بعد عيد الأضحى.. نصائح نفسية لبدء العمل بحماس
- ضبط المتهمَين بخلع ملابسهما العلوية والتعدي على فتاة بالإسكندرية | فيديو
- ما حكم طواف الوداع؟..البحوث الإسلامية يجيب
- السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز يتبادلان الرؤى ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية
وتابعت: قال العلامة الإمام النووي في المجموع شرح المهذب: ولها -أي المستحاضة- قراءة القرآن، وإذا توضأت استباحت مسَّ المصحف وحمله، وسجود التلاوة والشكر، وعليها الصلاة والصوم وغيرهما من العبادات التي على الطاهر، ولا خلاف في شيء من هذا عندنا، قال أصحابنا: وجامعُ القول في المستحاضة أنَّه لا يثبت لها شيءٌ من أحكام الحيض بلا خلاف، ونقل ابن جرير الإجماع على أنَّها تقرأ القرآن وأنَّ عليها جميع الفرائض التي على الطاهر، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: إذا كانت الزوجة مقصرة في بعض العبادات الشرعية كالحجاب والصلاة، فهل يحقّ لزوجها معاقبتها على ذلك بحرمانها من بعض النفقة الزوجية كنوع من التأديب، بدعوى أنَّ ترك العبادات من النشوز الموجب إسقاطَ النفقة؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 29 ديسمبر 2021: إن تقصير الزوجة في أداء حقوق الله تعالى كالصلاة والحجاب، من المعاصي التي تأثم عليها شرعًا، وذلك يقتضي من زوجها مداومةَ أمرها بهذه التكليفات الشرعية الواجبة عليها، والنصحَ لها، والصبرَ عليها، ولكنه لا يبيح له بحالٍ إسقاطَ نفقتها؛ فعصيانها بالتقصير فيما أوجبه الله عليها ليس مبررًا لعصيان الزوج بترك ما أوجبه الله عليه من النفقة عليها؛ إذ إن حقهَا في النفقة لا يسقط إلا بنشوزها بتفويت حق الزوج الشرعي من جهتها بدون عذر لها في ذلك، والذي يقضي بذلك الجهات المختصة وليس الزوج.