ريهام تقيم دعوى طلاق للضرر: «أهله عايروني بخلفة البنات.. وأمه هتجوزه»
موقع السلطة«شايلة الهم من يوم ما اتجوزته، وكل يوم أمه تهددني أنها هتجوزه واحدة تانية تجيب له الواد»، كلمات يملأها القهر قالتها «ريهام. ك»، 35 عاما، خلال حديثها لـ«الوطن»؛ مؤكدة أنها رفعت دعوى طلاق بعد أن طفح الكيل من تصرفات الزوج وأسرته.
الزوج يعنفها أمام خبراء التسوية
وأكدت ريهام، أنها أخبرت قاضي محكمة الأسرة، برفض التصالح مع زوجها الذي عنفها أمام خبراء التسوية وطلب منها الاعتناء ببناتها بمفردها؛ لأنه سيتزوج من أخرى تنجب له «ولد» كما نصحته الدته.
وأشارت ريهام إلى أنها تعاني معه منذ 12 عامًا؛ فبداية زواجهما لم تختلف كثيرًا عن الآن، فمنذ أن عرفته وهو يهينها ويقلل من شأنها، ويتبع نصائح نساء عائلته للتعامل معها.
حماتها تجبرتها على ترك التعليم
موضوعات ذات صلة
- إمام مسجد في إنذار طاعة: مراتي مبتصليش والبركة مش هتحل في حياتي
- تأجيل انطلاق تصوير فيلم ”ويك اند” إلى شهر أكتوبر المقبل
- بعد إطلاقه.. سعر ومواصفات ZTE Axon 40 Pro
- حفظ حق الزوجة.. مشروع قانون لفرض توثيق قائمة المنقولات بالشهر العقاري
- تفاصيل إصابة سيدة بطلق ناري أثناء جلوسها أمام منزلها بالمنوفية
- حسن مصطفى يطمئن على آخر استعدادات انطلاق بطولة أمم أفريقيا لليد
- إطلاق ”السكوتر الكهربائى” لأول مرة فى الحج لتسهيل التنقلات واختصار الوقت
- سيدة في دعوى طلاق: زوجي ضعيف الشخصية وسايب أمه تتحكم في حياتنا
- أب في دعوى إسقاط نفقة: بنتي اعتبرتني ATM وخلت جوز أمها وكيلها في كتب كتابها
- روسيا تنوي إطلاق مركبة شحن إلى المحطة الفضائية الدولية
- عماد الدين حسين عن إطلاق قناتين فضائيتين جديدتين: خبر طال انتظاره
- مع إطلاق منصة مصر الرقمية.. تعرف على أبرز جهود التحول الرقمي بالسياحة والآثار
وحكت الزوجة المكلومة عن بداية تعارفهما قائلة إنها تعرفت عليه قبل دخولها الجامعة، وبعد الخطبة وعدها باستكمال تعليمها بعد الزواج، وبعد أشهر من الزواج حملت في ابنتها الكبرى، وبعد إنجابها أجبرتها حماتها على الجلوس في المنزل للاهتمام بطفلتها، ولم يعط زوجها أي رد فعل.
عايروها بسبب إنجابها للإناث
وتشاجرت ريهام مع زوجها وتركت المنزل، وذهب لمصالحتها فخشت أن تطلب الطلاق فيطلقها، ووافقت وتركت جامعتها من أجل ابنتها، وبعدها بدأت والدته وشقيقاته التحكم فيها، وكانت تعيش في جحيم بسبهن وبسبب سلبية زوجها، على حد قولها.
وأضافت أنه بعد عامين أنجبت طفلتها الثانية، وبدأت حماتها تعايرها بأنها تنجب إناث فقط، وإن لم تنجب «ولد» سوف تزوج ابنها من أخرى.
واستطردت الزوجة: «بعد ما خلفت بنتي التالتة، أمه وأهله بقوا يعايروني بأن خلفتي بنات وأنها هتجوز ابنها، وبعد فترة لقيتها بدور له على عروسة، ولما واجهته لقيته موافق عشان يجيب الواد».
دعوى طلاق بسبب خلفة البنات
وأنهت الزوجة حديثها بأنها لم تعد تتحمل حياتها معه، وأن عائلته تحاسبها على شيء خارج عن إرادتها، فتركت له المنزل، ورفض مصالحتها، فتوجهت لمحكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 3493.