الصحة العالمية: وباء كورونا ”لم يقترب بعد من النهاية”

صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الثلاثاء 12 يوليو، أن جائحة كوفيد "لم يقترب حتى من نهايته"، نقلًا عن وكالة "فرانس برس بالعربية".

وقال جيبريسوس: إن "كلنا نريد أن ينتهي هذا الأمر، وكلنا نريد المضي قدما في حياتنا. لكن الحقيقة المرة هي أنها لم تقترب من نهايتها، وعلى الرغم من تحقيق العديد من الدول لبعض التقدم على المستوى العالمي في الواقع فإن الجائحة تزداد حدة".

اقرأ أيضًا: رئيس البرازيل يؤكد تفاوض بلاده مع روسيا لشراء الديزل الروسي بأسعار مخفضة

وتخطط المنظمة لعقد اجتماع هذا الأسبوع لتقييم التقدم الذي تم إحرازه في الأبحاث مكافحة المرض.

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن لجنة الطوارئ بالمنظمة ستعقد يوم الجمعة 8 يوليو ، في جنيف اجتماعها الـ12 حول تطورات انتشار فيروس كورونا، وذلك بموجب اللوائح الصحية الدولية، وبدعوة من المدير العام للمنظمة الدكتور تادروس ادهانوم.

وأشارت المنظمة في بيان لها في جنيف إلى أن اللجنة ستقدم بعد اجتماعها التوصيات التي خلصت إليها إلى كل من مدير عام المنظمة الدولية والدول الأعضاء.

وجدير بالذكر أن لجنة الطوارئ الخاصة باللوائح الصحية الدولية بشأن فيروس كورونا، كانت قد عقدت اجتماعها الأول حول الموضوع في 22 و23 يناير 2020 وعقب اجتماعها الثاني في 30 يناير من نفس العام وافق المدير العام على نصيحة اللجنة،
وأعلن أن تفشي المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.

ويشار إلى أن اللجنة تعقد اجتماعاتها على أساس منتظم كل 3 أشهر.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولا زالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.