«نجوى فؤاد» راقصة تميزت بأسلوبها الخاص .. تزوجها «الدنجوان» 17 يومًا.. وجمعتها صداقة قوية بـ«العندليب»

فنانة موهوبة بمعنى الكلمة، ظهلات في عصر العمالقة مثل «سامية جمال»، و«تحية كاريوكا»، و«نعيمة عاكف» إلا أنها استطاعت أن تحجز مكانها وسط كل هؤلاء برقصها المميز وحركاتها الرشيقة غير التقليدية، بل وصلت إلى القمة و تربعت على عرش الرقص الشرقي في مصر لسنوات عديدة، إنها الفنانة و الراقصة الجميلة «نجوى فؤاد».

حظيت «نجوى فؤاد» بعلاقات طيبة مع جميع عمالقة الفن، فمنهم من جمعتها به صداقة قوية و منهم من وقعت في حبه، فأغلبهم ترك بصمة في حياتها لا تنسى.

و يرصد موقع «السُلطة» أبرز رجال الفن الذين تركوا بصمة في حياة «نجوى فؤاد».

عبد الحليم حافظ

كانت علاقة «نجوى فؤاد» بـ«العندليب» قوية جدًا، فكانت دائماً ما تصفه في أحاديثها الصحفية بالأخ والصديق الذي لا ينسى قائلة: "حليم شخص هاديء الطباع ومن الصعب أن يفقد أعصابه، كما أنه إنسان صادق وحسّاس ويحترم أي شخص يهتم بعمله، و كان مؤمنا بي كفنانة موهوبة".

ووقف «حليم» بجانب «نجوى فؤاد» في بداية حياتها الفنية وساعدها كثيراً بتشجيعه المستمر لها، بل و كان صاحب الفضل في دخولها عالم السينما، بعد أن قدمت معه رقصتها الشهيرة في فيلم «شارع الحب».

أحمد رمزي

تُعد قصة زواج «نجوى» و«أحمد رمزى» دنجوان السينما المصرية الأشهر والأغرب في حياتها، بل في عالم السينما و المشاهير بالكامل، فدام زواجهما 17 يوماً فقط، فبالرغم من قصة الحب التي جمهت بينهما إلا انه لم يكن يفكر في الزواج منها لأنه كان متزوج بالفعل من امرأة من خارج الوسط الفني و كان يحرص على مشاعرها.

و لكن بعد موقفه مع الموسيقار الراحل «أحمد فؤاد حسن» في منزل «نجوى فؤاد» أضطر أن يتزوجها إنقاذاً للموقف و حفاظاً على سمعتها، كما ورد على لسان أحمد رمزي عن قصة زواجه من نجوى فؤاد لمجلة «الموعد» فقال: "في إحدى الأيام ذهبت لزيارة نجوى في منزلها فوجدت مشادة بينها وبين الموسيقار الراحل أحمد فؤاد حسن، وعندما تدخلت حدثت مشادة بيني وبينه، وعندما ذهبت إلى الاستديو في اليوم التالي قال لي مساعدي الخاص «عم فلفل» إن الصحفي «كمال الملاخ» اتصل بى 40 مرة ويريدنى في مكتبه، فذهبت إليه وقال لى سبب الخلاف الذي حدث بينك وبين أحمد فؤاد حسن أمس، فخرج «فؤاد» و مر على كل الصحف وأبلغهم أنك كنت في منزل نجوى و سيتم نشر الخبر غداً في الصحف لتكون فضيحة كبيرة".

وأضاف «رمزي»: "عندما وجدنى «الملاخ» غير مهتم، قال: أعرف أنك لا يفرق معك كثيراً لأن زوجتك لا تقرأ الصحف العربية، لكن نجوى فؤاد سيلحق بها أذى كبير، وقال لى إذا كنت بالفعل تحبها وتخاف عليها تزوجها، فوافقت على الزواج منها حفاظاً على سمعتها".

رشدى أباظة

أما بالنسبة لعلاقة «نجوى فؤاد» بفتى الشاشة الأول «رشدى أباظة»، و الذي عملت معه في عدة أفلام منها فيلم «ملاك و شيطان» قالت الفنانة «نجوى» أن علاقتها به لم تتجاوز حد الصداقة و لم يكن يربطهما أي علاقة عاطفية أو زواج سري، كما أشيع، و حتى أنه قال لها في إحدى المرات «مش انتي الست اللي تملى عيني»، لأنه كان رجلًا واضحاً و صريحاً، حسب قولها.