اتفق معاه وقبض عربون.. كيف أثبتت النيابة تورط الشاهد في مقتل شيماء جمال؟
كتب أشرف سلام موقع السلطةآثارت قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، ضجة كبيرة في الشارع المصري، خلال اليومين الماضيين، حيث كشفت النيابة العامة تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها.
وأشارت النيابة إلى كذب ما نشر عبر صفحات السوشيال ميديا، والتي أكدت حبس الشاهد في القضية، على الرغم من أنه شريك أصلي وتقاضى أجرا مقابل قتل المجني عليها.
- السوشيال ميديا تبرئ الشاهد
موضوعات ذات صلة
- البابا فرنسيس يعرب عن أسفه بعد إلغاء زيارته للكونغو وجنوب السودان
- فضيحة جنسية جديدة في بريطانيا تهز حكومة جونسون
- 27 يوليو.. الحكم على المتهمين في رشوة وزارة الصحة
- في ظروف غامضة.. تشييع جثمان طالب ألقى نفسه من أعلى كوبري بالدقهلية
- فلسطين تطالب بلجنة تحقيق دولية في ظروف استشهاد الأسيرة فرج الله
- مفاجأة.. بيراميدز يزاحم الأهلى ويدخل فى مفاوضات لخطف هذا اللاعب
- الجنازة اتحولت لجنازة.. تشييع جثمان شاب توفي أثناء شراء مستلزمات زفافه في بنها
- الجوازة اتحولت لجنازة.. تشييع جثمان شاب توفي أثناء شراء مستلزمات زفافه ببنها
- مذبحة الريف الأوروبى.. تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل 5 أشخاص لـ6 أغسطس
- عاجل.. غلق 4 محطات بالخط الثالث للمترو لمدة 6 ساعات غدا
- الرئيس السيسي يوجه بالاستمرار فى جهود تطهير وتطوير البحيرات وتزويدها بالخدمات
- السعودية تطلق 13 دليلا توعويا بـ14 لغة لتسهيل رحلة الحجاج
رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام -عقبَ إصدار البيان السابق في الواقعة- تداولَ منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة، وانعدام صلته بالاتهام المسند إليه، وحبسه احتياطيًّا بغير سند، وذلك على خلاف الحقيقة التي انتهت إليها التحقيقات، فضلًا عن استغلال البعض الواقعة للإيهام والترويج بوجود تمييز في إجراءات التحقيق بها وبطئها عن تحقيقات وقائع أخرى، بدعوى وضع اعتبار لطبيعة وظيفة زوج المجني عليها المتهم بقتلها، على خلاف المفترض، وغير المتقبل حدوثه.
مخطط لمقتل المذيعة شيماء
وعلى ذلك فإن النيابة العامة تؤكد أولًا أنَّ المتهم المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، والتي كان حاصلها أنه أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معًا مخططًا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعده به، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا في الجريمة على خلاف المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قررت معه النيابة العامة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه.
خط سير المتهمين
وفي إطار الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة في تلك التحقيقات منذ بدئِها؛ كانت قد تتبعت خط سير الجانيَيْن يوم الواقعة لفحص ما به من آلات مراقبة لضبطها ومشاهدتها، وأجرت تفتيشًا لإحدى الوحدات السكنية ذات الصلة، وفحصت عددًا من الأجهزة الإلكترونية، والتي منها ما أُتلف عمدًا لإخفاء ما به من معلومات، فندبت النيابة العامة خبراء متخصصين لاتخاذ إجراءات استرجاعها، كما استجوبت النيابة العامة المتهم المذكور الذي أرشد عن الجثمان في إقراره المُبين تفصيلًا، وندبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص الآثار البيولوجية العالقة ببعض الأشياء المعثور عليها بمسرح الجريمة، والاستعلام من شركات الاتصالات عن بيانات بعض العمليات المجراة عبر شرائح هاتفية محددة، وتحديد نطاقاتها الجغرافية وقت الحادث، واستدعاء مَن لديهم معلومات حول الواقعة لسماع شهادتهم.
وأُخطرت النيابة العامة بإلقاء القبض على زوج المجني عليها نفاذًا لأمر ضبطه وإحضاره، وجارٍ عرضه على النيابة المختصة لاستجوابه.