بتكلفة 6 ملايين.. افتتاح ضريح «فاطمة النبوية» خلال أيام (صور)
كتب احمد ابراهيم موقع السلطةكشف مصدر مطلع بوزارة الأوقاف عن انتهاء أعمال الصيانة والترميم بمسجد السيدة فاطمة النبوية رضيَ الله عنها، في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، وأنه سيتم فتح الأبواب أمام مريديها خلال أيام، مشيرا إلى أن التكلفة تصل إلى 6ملايين جنيه.
وأكد المصدر عن قرب الانتهاء أيضا من أعمال الصيانة والترميم بمسجد ضريح سيدي علي زين العابدين بالقاهرة، وسيتم افتتاحه خلال أسبوعين.
وتأتي أعمال الصيانة والترميم ضمن بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف مؤسسة مساجد لتطوير مساجد آل البيت والتي انهت في رمضان المبارك من أعمال الصيانة والتطوير لمسجد الإمام الحسين رضى الله عنه.
موضوعات ذات صلة
- مبروك عطية يعلن اعتزاله الإعلام
- المشدد 7 سنوات لعاطل قتل والدته في إمبابة
- عمر كمال يثير تعاطف الجمهور: اللي عنده جراح تشبهني يتفضل جنبي
- تشييع جثمان جدة إنجي وجدان من مسجد السيدة نفيسة
- نظام روبوتي جديد يحاكي حركة رسامي الجرافيت بدقة فائقة
- رسمياً.. بايرن ميونيخ يقدم ساديو ماني
- ويجز ناعياً فتاة المنصورة: «عزاء النساء مستمر والسواد إجباري»
- ولي العهد السعودي يغادر الأردن متوجهاً إلى تركيا
- 3 نصائح من «الكهرباء» للتوفير في الاستهلاك
- لطلاب الثانوية العامة 2022.. التعليم تعلن عدد مرات دخول الامتحان
- نيويورك تايمز: عودة نتنياهو للسلطة أقوى من أي وقت مضى
- عاجل.. مجلس الوزراء يوافق على 11 قرار في اجتماعه اليوم
وتتعاون مؤسسة مساجد مع الوزارة في إطار البروتوكول الموقع بينهما في عملية النظافة والصيانة وأمن المسجد في حين تظل إدارة جميع الشئون الدعوية كاملة و كذلك التنظيمية من اختصاص وزارة الأوقاف، تقدم جهد خدمة المسجد تحت إشراف وزارة الأوقاف ومؤسسة مساجد شريك مساهم في هذا التطوير من خلال البروتوكول الموقع بينها وبين الوزارة في هذا الشأن .
ولدت وعاشت السيدة فاطمة بنت الحسين علي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، في العقد الثالث من الهجرة وتقريبًا في العام 40، وقال عنها والدها الحسين بن على أنها أشبه نساء آل البيت بالسيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل أنها عاشت حتى بلغت الخامسة والتسعون من عمرها، وقد جاءت إلى مصر بين من جاء من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت الأقرب لعمتها السيدة زينب شقيقة الحسن والحسين، بعدما ساقهم جنود يزيد بن معاوية إلى الشام عقب معركة كربلاء واستشهاد أبيها الحسين.
وكانت السيدة فاطمة النبوية من رواة الأحاديث لجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت أيضًا تروي الأحاديث عن جدتها السيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وحينما عاشت في مصر كان منزلها مفتوح طيلة الوقت لليتامى والمساكين والفقراء، ومن أشهر القصص التى رويت عن السيدة فاطمة النبوية، هو رعايتها لسبع بنات يتيمات أقمن معها في المنزل منذ صغرهم وكانت مسئولة عنهم وترعاهم رعاية كاملة، حتى وفاتها في العام 110 من الهجرة، وتحول منزلها بعد ذلك إلى ضريحها، وقد دفن أيضًا بجوار مدفنها السبع فتيات اليتيمات التي كانت ترعاهم، في مدرسة أحمد أمين وتم نقلهن بعد ذلك إلى جوار ضريحها.