استشاري علم نفس: حادث نيرة يشير لجيل كامل الإنحراف
كتب جمال ابراهيم موقع السلطةقالت الدكتورة إيمان عبدالله، استشاري علم النفس والعلاج الأسري، إن جريمة قتل الطالبة نيرة بشعة للغاية، مؤكدة أن الجاني يعاني من أخطاء في تربيته في غياب الوازع الديني لديه، كما أن نظرته عن نفسه متضخمة لا يقبل أن ترفضه فتاة، وهذا يقود جيل كامل للانحراف.
وأضافت خبيرة علم النفس: "بعض هذه الحالات من الجرائم، قد تكون على أساس الحب المرضى "من الحب ما قتل" كما يقولون".
وتابعت الخبيرة: "سر انتشار جرائم القتل في الفترة الأخيرة، يعود لعدة أسباب منها: الحب المرضي، إدمان المخدرات، الفقر، غياب الوازع الديني، غياب قيم التسامح".
موضوعات ذات صلة
- خلال زيارته للجبهة.. تفاصيل نجاة رئيس أوكرانيا من محاولة اغتيال
- مايكروسوفت تتيح ويندوز 11 بميزة كشف التجسس
- بسمة بوسيل تستعرض أنوثتها على إنستجرام
- ياسمين صبري تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
- شمس الكويتية تبهر متابعيها بإطلالة «فوق الركبة»
- بايرن ميونخ يعلن موعد تقديم ساديو ماني
- هنا الزاهد تتألق فى أحدث ظهور لها
- نيللي كريم تخطف الأنظار بهذه الإطلالة
- بحزن شديد.. الفنانون ينعون فتاة المنصورة
- شاهد| مايوه رزان مغربي يتصدر محركات البحث
- حياة كريمة تستهدف 58 مليون مواطن فى 20 محافظة
- عاجل.. الحكومة تعقد ورش عمل حول وثيقة سياسة ملكية الدولة
وواصلت الخبيرة: "غياب الوعي بهذه الجريمة سبب رئيسي أيضا لانتشار مثل هذه الجرائم، ما يسبب تفككا مجتمعيا، إضافة إلى تكوين جيل لديه ثقافة الدبح".
وأكملت: "سبب القتل أيضا هو غياب الاستراتيجيات البديلة لمواجهة المشاكل بكافة أنواعها، على سبيل المثال عند رفض الفتاة لشخص ما، يتعامل الشاب بنغمة "أنا ومن بعدي الطوفان" ولا يتقبل الرفض بسبب تربيته الخاطئة أو التدليل الزائد وعدم قبول الآخر، لينعكس عليه بارتكاب مثل هذه الجرائم في وجود البطالة".
وتشرح: "هناك عوامل أخرى لانتشار القتل، على سبيل المثال أسباب نفسية واقتصادية، إضافة إلى تأثير مشاهدة فيديوهات القتل وانتشارها على نطاق واسع، هذا الأمر يتسبب في تكرارها، وهو ما نلمسه منذ واقعة الإسماعيلية، حيث حدثت عمة جرائم بنفس الشكل".
وواصلت: "مصر آمنة، ولكن ما يحدث من انتشار جرائم القتل هو تاثير السوشيال ميديا والمسلسلات الدرامية التي تشجع الأشخاص على القتل وحمل السلاح، بدلا من التفكير بالعقل، إضافة إلى عدم احترام الدين والقوانين في غياب ثقافة الحوار وغياب حل المشكلات، فلا يستخدم إلا العنف في حل مشكلاته، إضافة إلى غياب الروابط الأسرية والتربية السليمة".