اتحاد الجامعات العربية: 100 مليون شاب عربي يعانون من البطالة
وكالات موقع السلطةقال أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة إن هناك نحو 100 مليون شاب في العالم العربي تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما يعانون من البطالة.
وأضاف سلامة - خلال مشاركته في فعالية طاولة بعنوان "رؤى جديدة للتعليم العالي نحو 2030" والتي نظمتها شبكة الجامعات العالمية للابتكار في برشلونة - أن التقديرات تشير إلى أن عدد الوظائف التي تحتاج الدول العربية لإيجادها يتجاوز 60 مليونًا خلال العقود الثلاثة المقبلة.
ودعا سلامة - في بيان أصدره الاتحاد - إلى التركيز على تمكين الطلبة من المهارات ذات الصلة بالاقتصاد الرقمي؛ أبرزها التفكير النقدي والمبتكر، ومهارات الاتصال، وحل المشكلات، والتخطيط والتنظيم لتمكينهم من المشاركة الكاملة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المستقبل. وأشار إلى التحديات التي تواجه الجامعات العربية وهي الحوكمة ومخرجات التعليم وتطويرها وضعف البحث العلمي، موضحا أن الدول العربية تنفق أقل من 1% من إجمالي الدخل القومي على البحث العلمي، بينما تصل إلى 4% في الدول المتقدمة.
موضوعات ذات صلة
- مجلس حكماء المسلمين يدعو لتوفير حماية اجتماعية شاملة للقضاء على عمالة الأطفال
- عاجل.. القبض على لص سرق سيارة نقل بالمرج
- إيطاليا: تسجيل 19 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة
- ضبط 23 قضية تموينية بإجمالي 64 طنًا بالمحافظات
- هالاند: أسلوب مانشستر سيتي مثير للإعجاب
- أحمد السقا يحصد 150 ألف جنيه في يوم واحد لـ«العنكبوت»
- لعنة الحفلات تضرب أصالة ونوال الزغبي وسعد لمجرد
- شيماء سيف تؤدي مناسك العمرة مع زوجها
- «الشيوخ» يواصل جلساته العامة لمناقشة مشروعات قوانين
- عاجل.. فرنسا: ماكرون يتقدم على ميلانشون بأقل من 1% بالانتخابات التشريعية
- تراجع أسعار الذهب بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى في شهر
- تراجع أسعار النفط اكثر من دولارين
وفي لقاء منفصل.. شارك الدكتور عمرو عزت سلامة في اجتماع بعنوان "نحو جدول أعمال استراتيجي متجدد للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث في منطقة البحر المتوسط" في برشلونة نظمه الاتحاد من أجل المتوسط، أكد خلاله أهمية تدويل التعليم العالي. وقال سلامة إن تدويل التعليم العالي يتحقق من خلال البرامج الأكاديمية مثل تبادل الطلاب ودراسة لغة أجنبية وتنقل أعضاء هيئة التدريس والإداريين والبرامج التعليمية لمجموعات الماجستير والدكتوراه والطلاب الدوليين والمحاضرين والأساتذة الزائرين. وأضاف "نحن نرى التعاون في التعليم العالي بين أوروبا ودولنا كعنصر مهم في الحوار بين الشمال والجنوب، لكنه ليس كافياً"، داعيا إلى المزيد من التعاون في هذا المجال ما ينعكس إيجابا على عملية التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
ك ما دعا سلامة إلى إنشاء مراكز إقليمية ودولية للتميز الأكاديمي، وتعزيز برامج المنح الدراسية للباحثين من تلك البلدان النامية، وتعزيز التدريب بعد التخرج في البلدان النامية، وتوجيه برامج تدريب الباحثين الشباب نحو المجالات الأكثر صلة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدانهم، وأكد ضرورة إيجاد طرق يمكن من خلالها للباحثين المدربين في البلدان المتقدمة أن يظلوا على اتصال دائم بالمجتمع العلمي الدولي.