مخاوف على مصير شرق ألمانيا بعد الاتفاق على حظر جزئي للنفط الروسي
كتب وكالات موقع السلطةأثار مسؤولون ألمان مخاوف متجددة بشأن تأثيرات سلبية محتملة على شرق ألمانيا بعد أن وافق الاتحاد الأوروبي على حظر جزئي لواردات النفط من روسيا.
وتتلقى مصفاة شفيت في ولاية براندنبورج شرقي ألمانيا، والتي يعمل بها أكثر من ألف شخص، النفط الروسي عبر خط أنابيب. والمصفاة مملوك أغلبيتها لشركة ألمانية تابعة لشركة الطاقة الروسية الحكومية "روسنفت".
وقال زورين بيلمان، النائب البرلماني عن حزب اليسار والمعني بملف الولايات الشرقية في ألمانيا: "يجب ألا يقع سكان شرق ألمانيا ضحايا لسياسة الحظر".
موضوعات ذات صلة
- زوج بمحكمة الأسرة: « أنا عاوز شقتي»
- البطالة تواصل تراجعها في ألمانيا خلال مايو
- الإمارات وإسرائيل توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة
- عاجل.. وزير المالية: نستعد لإصدار أول طرح من الصكوك السيادية لجذب المستثمرين
- ألمانيا تخفف قواعد السفر إليها المرتبطة بكورونا
- إيطاليا ترفع قيود مكافحة كورونا على السائحين اعتبارا من غد الأربعاء
- «خريج كلية زراعة».. المشدد 3 سنوات لطبيب مزيف هتك عرض السيدات في الصف
- التعليم تكشف ضوابط الالتحاق برياض الأطفال وأولى ابتدائي للعام الدراسي الجديد
- وسط حراسة من شرطة الاحتلال.. مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات الأقصى
- السعودية توقف 41 متهمًا في قضايا رشوة واستغلال نفوذ بعدة وزارات
- عاجل.. رابط نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية في شمال سيناء برقم الجلوس
- بنسبة نجاح 78.83%.. محافظ كفر الشيخ يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية
وأضاف بيلمان في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إذا كانت هناك استثناءات لدول الاتحاد الأوروبي، فيجب أن يكون شرق ألمانيا قادرا على الاستفادة منها".
ووافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 على حزمة عقوبات جديدة تغطي أكثر من ثلثي واردات النفط الروسية إلى التكتل، وذلك خلال قمة في بروكسل ليل الاثنين/الثلاثاء.
وسيجري إيقاف واردات النفط عن طريق البحر بحلول نهاية العام ، حسبما أكدت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وتشكل هذه الواردات ثلثي جميع واردات النفط من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت ألمانيا وبولندا إنهما ستخفضان تدريجيا واردات النفط من خطوط الأنابيب طواعية، مما يعني أن واردات النفط الروسية قد تنخفض بنسبة تصل إلى 90%، وفقا لمسؤول في الاتحاد الأوروبي.
ورفضت المجر الحظر النفطي الكامل الذي جرى اقتراحه في البداية قبل أربعة أسابيع تقريبا، وكذلك جرى انتقاده من دول أخرى غير ساحلية في وسط أوروبا بسبب اعتمادها القوي على واردات النفط عبر خطوط الأنابيب من روسيا.
وحذر بيلمان من أنه "ما لم يتم منح شرق ألمانيا استثناء، فقد يتراجع اقتصاد شرق البلاد سنوات إلى الوراء".
وتتمتع أحزاب اليسار، وكذلك الأحزاب في أقصى اليمين من الطيف السياسي، بدعم أكبر في شرق ألمانيا بوجه عام مقارنة بالولايات الغربية.
واقترحت عمدة شفيت، أنكاترين هوبه، المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تصريحات لإذاعة بافاريا بأن تحصل بلدتها على فترة انتقالية أطول قبل أن توقف ألمانيا واردات النفط الروسية عبر خطوط الأنابيب، موضحة أن شفيت ستحتاج في وقت ما لإيجاد إمدادات نفط بديلة.