تضحيات كونى بعيدة عنها.. اهتمي بنفسك

نسيان نفسك وسط متطلبات الحياة هو امر في غاية الخطورة من الجانب النفسي ويفقدك الاحساس بالحياة ذاتها والاحساس بكيانك لذلك يجب وضع العديد من الاولويات التي تشعرك بالاستماع بالحياة ومن ثم تستطيعين تأدية مهامه ومسئولياتك على الوجه الاكمل وتعيشين حياة مستقرة من الجانب النفسي، لذا ينصح دكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوكي بألا تضحي مهما حدث بـ 7 أشياء أساسية:

الموازنة بين العمل والمنزل:

إذا كنت من النساء العاملات يجب عليك عدم وضع العمل كأولوية على حساب بيتك لأن ذلك سيؤثر عليك وعلى الابناء سلبًا. ويجب الفصل بين مواعيد العمل دون مبالغة والوقت الذي نقضيه في المنزل.

ابحثي عن شغفك:

لكل منا شغفه الخاص الذي يحركه ويشعره بالسعادة والانجاز والفخر، قد يكون هذا في هواية فنية أو نجاحات خاصة، وصولك لشغفك هو أهم خطوة للاستمتاع بحياة نفسية صحية. عند وصولك لشغفك تمسكي به وحاولي قد المستطاع اشباعه بكل ما يشعرك بالفخر والسعادة.

حققي نجاحاتك الشخصية:

لا تنسي نفسك في انتظارك لنجاح الآخرين كالزوج أو الابناء، اصنعي نجاحك الخاص بك سواء في عملك أو بيتك أو أي خطوات تشعرك بالوصول لهدف وحلم تمنيتيه على مدى حياتك

لا تستسلمي للنقد الهدام:

بعض أقرب الناس لك قد يتهمك بالتقصير على غير الحقيقة ونتيجة لذلك تهتز ثقتك بنفسك وتتولد بداخلك طاقة سلبية تهدم كل جهد بذلتيه نحو اسعاد أسرتك، لذلك فمن المهم عدم الاستسلام لتلك الانتقادات ومناقشتها معهم بشكل موضوعي دون اللجوء للتوتر أو العصبية.

استمتعي بحياتك بكسر الروتين:

كسر روتين الحياة هو اجراء هام جدًا لتحديد النشاط وتفريغ الطاقة السلبية، ويكون ذلك إما بالسفر أو التنزه من وقت لآخر في أماكن محببة لك وللأسرة كذلك.

قدري جهدك إذا لم يقدره الآخرين:

قدري جهدك واصنعي حافز لنفسك وكافئي نفسك إن لم تشعري بالتقدير الكافي من الآخرين، يكون ذلك مثلًا في صورة شراء أشياء محببه لك أو قضاء بعض الوقت مع صديقاتك المقربات أو اعطاء بعض المسئوليات مؤقتًا لباقي افراد الأسرة

أهمية دورك في حياة الاخرين:

يجب أن يعرف الآخرين أهمية دورك في حياتهم ويقدرون جهدك ويكون ذلك بالتحاور معهم من وقت لآخر لأن تقديرهم لجهدك سيشعرك بأهميتك على المستوى الشخصي ولن يجعل الآخرين يحملونك فوق طاقتك ويطلبون منك المستحيل مما يزيد من الأعباء النفسية عليكِ ولا يعطيكِ أي فرصة للشعور بحياتك والتمتع بها.