إيرادات قطاع الدعاية في ألمانيا تقارب 47 مليار يورو في 2021
كتب وكالات موقع السلطةأعلنت الرابطة المركزية لشركات الدعاية في ألمانيا، اليوم الخميس، أن قطاع الدعاية الذي عانى اقتصاديا من جائحة كورونا حقق تعافيا العام الماضي لكن نتائجه لم تصل بعد إلى مستوى ما قبل الأزمة.
وأوضحت الرابطة أن إيرادات القطاع وصلت العام الماضي إلى نحو 47 مليار يورو، بارتفاع نسبته 5ر5% مقارنة بإيرادات عام 2020 ، مشيرة إلى أن إيرادات العام الماضي لم تصل بعد إلى مستواها في عام 2019 قبل الأزمة والتي قاربت 48 مليار يورو.
وأوضحت الرابطة أن المجالات الفرعية في القطاع، كالمواد الدعائية والكتالوجات والرعاية لم تتمكن من الوصول إلى قوتها القديمة، وفي المقابل حققت مجالات أخرى نموا مثل الدعاية عبر الإنترنت على سبيل المثال.
موضوعات ذات صلة
- شاهد| «الداخلية» تلقي القبض على 4 مستريحين في المحافظات
- عاجل.. «مدبولي» يلتقى وزيرة التعاون الدولى لمتابعة ملفات عمل الوزارة
- ماكدونالدز توافق على بيع مطاعمها في روسيا لمشغلها الحالي
- عاجل.. «الداخلية» تُعلن عن إحباط محاولة انتحاري تنفيذ عمل تخريبي في سيناء
- عاجل.. «العدل» : تشغيل 20 سيارة توثيق متنقلة تابعة للشهر العقاري
- عاجل.. «شكري» يشارك في الاجتماع الافتراضى لمجموعة وزراء خارجية بريكس بلس
- عاجل.. «التموين» تُعلن عن خدمة جديدة لأصحاب البطاقات عبر بوابة مصر الرقمية
- ألمانيا تقرر دعم ميزانية أوكرانيا بنحو مليار يورو
- أسماء جلال تتصدر غلاف إحدى المجلات بهذه الإطلالة
- مريم أوزرلي تفاجئ متابعيها بفستان الفراشة
- فيريرا ينفذ خطة مع لاعبي الزمالك للخروج من مأزق تراجع المستوى
- عاجل.. الحكومة تكشف حقيقة تأثر المخزون الاستراتيجي من القمح بالتقلبات العالمية
ويساور الرابطة بعض القلق حيال نتائج العام الحالي بسبب الأسعار المرتفعة للمواد الخام والطاقة وانخفاض المزاج الاستهلاكي وبسبب التضخم وحالات عدم اليقين الناجمة عن حرب روسيا على أوكرانيا.
من جانبه، أشار رئيس الرابطة، أندرياس شوبرت، في تعليقه على تطور سوق الدعاية العام الحالي إلى ظهور عاملين في النصف الأول من العام يسببان صعوبة في التنبؤ، وقال عن العامل الأول إن " الرغبة في الاستهلاك من جانب المستهلكين موجودة من الناحية المبدئية نظرا لأن هناك حاجة إلى التعويض بعد مضي أكثر من عامين على قيود كورونا" فضلا عن تراكم ما يكفي من الأموال في عامي كورونا نظرا لأن الاستهلاك لم يكن بالقدر المعتاد.
وقال شوبرت عن الجانب الثاني:" وعلى الجانب الآخر ستتوافر موارد مالية أقل لعمليات الشراء الكبيرة في حال كانت هناك ضرورة لإنفاق المزيد من الأموال بشكل ملحوظ على البنزين والكهرباء وزيت التدفئة والغاز والكثير من المواد الغذائية".
ورأى شوبرت أنه حال تغير الوضع الجيوسياسي فإن من الممكن تحسن الحالة الاقتصادية الإجمالي بدءا من النصف الثاني من العام مشيرا إلى أن هذا التحسن سيصل أيضا إلى قطاع الدعاية في وقت لاحق.