روايات مختلفة من أصدقاء مستريحة الشرقية:«طول عمرها بنت ناس»

روايات مختلفة حول «مستريحة الشرقية» التي تدعى «مرفت. ب» وشهرتها «بوسي»، بعد إلقاء القبض عليها مساء أمس الثلاثاء، لاتهامها في تجميع ما يقرب من 30 مليون جنيه من أهالي الزقازيق، بحجة توظيفها في بيع الأجهزة الكهربائية بالأقساط للعرائس مقابل نسبة من الربح لأصحاب الأموال، وهو ما لم يحدث واضطر الضحايا لتحرير بلاغات ضدها

زميلة «بوسي»: «نثق فيها في التعاملات المادية»

ومن جهة أخرى، قالت «أمل» إحدى زميلات «بوسي» في مدرسة اللغات التي تعمل بها، إنها علمت بتفاصيل القبض عليها وأرقام المبالغ المُحررة ضدها من مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاجأت بذلك: «طول عمرها لها وضعها الاجتماعي وبنت ناس وبنثق في أي تعامل مادي معاها».

وخلال زمالة «أمل» مع «مستريحة الشرقية» دخلت معها جمعيات، والتزمت الثانية بدفع المبالغ المستحقة في ميعادها: «مكنش بيحصل أي خلل من ناحيتها وبناخد قبضنا في مواعيدها عادي»، مضيفة أنها كانت على علم بعمل «بوسي» في تقسيط الأجهزة وبيعها بالأقساط: «اشتريت منها حاجات لجهاز بنتي بس مش أجهزة.. وكنت بدفعلها اللي بقدر عليه وعادي»، ولذلك كانت مصدر ثقة وسط زملائها.

أمل: «بوسي كانت بتجهز عرايس من الإبرة للصاروخ»

«كنت بسمع من زمايلنا إنها بتجهز العرايس من الإبرة للصاروخ.. وزمايلنا قالولي بس مخدتش منها أجهزة»، هكذا تحدثت «أمل» عن زميلتها بالمدرسة «بوسي»، معبرة: «شخص موثوق فيه ولو فيه ظروف بتصبر على الواحد سواء في قسط أو ارتباط جمعية وده اللي وجعنا لما عرفنا اللي حصل».

تعليق شقيق «مستريحة الشرقية»

ومن جانبه، ذكر شقيق «مستريحة الشرقية» أنه تفاجأ بأشخاص يطالبونه بمبالغ مالية على شقيقته، وبدأوا التواصل معه، خاصة وأنه يعيش بعيد عنها ولا يتدخل في عملها، مضيفًا: «اللي له فلوس هياخدها»، حيث إن «بوسي» من عائلة ثرية، ولها نصيبها من ميراث والدها.

وتباشر نيابة قسم ثان الزقازيق التحقيقات مع «مستريحة الشرقية» عمرها 49 عاما، وتعمل مُعلمة في مدرسة لغات، بعد إلقاء القبض عليها مساء أمس الثلاثاء، إذ تقدم عدد من أهالي الزقازيق ببلاغات مرفقة بإيصالات أمانة ضدها، بعد أن خدعتهم بجمعيات وهمية، وتوظيف الأموال مقابل نسبة من الأرباح.