باشاغا يعلن عن بدء ممارسة عمل حكومته من سرت ابتداء من غد الأربعاء
كتب كريمة إبراهيم موقع السلطةأعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، فتحي باشاغا عن بدء ممارسة حكومته عملها من مدينة سرت ابتداء يوم غدا الأربعاء.
وفي كلمة متلفزة ليلة الثلاثاء/الأربعاء، أكد باشاغا قدرته على دخول طرابلس بالقوة، وتأثيره على القوى المسلحة على الأرض، موضحاً أنه لن يلجأ لهذه الوسائل كما فعلت الحكومات السابقة، وأنه يرفض ذلك حقناً للدماء.
وأوضح باشاغا أن دخوله فجر الثلاثاء إلى العاصمة تم بسيارتين مدنيتين دون حمل أي سلاح، مؤكداً استقبالهم من بعض الأهالي، قبل أن تقوم ثلاث كتائب أمنية بعض قيادتها مطلوبون دوليا بتحريك الاشتباكات مدعومة بجهة مالية كبرى، لينتج عنها وفاة شخص برصاصة طائشة عندما كان ماراً بسيارته من المنطقة.
موضوعات ذات صلة
- المبعوث الأممي إلى اليمن يطالب بدعم من مجلس الأمن لتمديد الهدنة
- ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بعد تراجع استمر يومين
- تحسن وتيرة نمو اقتصاد سلوفاكيا خلال الربع الأول
- إيطاليا تسجل عجزا تجاريا بقيمة 84 مليون يورو خلال مارس الماضي
- مجموعة السبع تعتزم منح أوكرانيا حزمة مساعدات بقيمة 5 مليارات يورو
- «كلاكيت تاني مرة».. هزيمة ساحقة لـ الزمالك على يد طلائع الجيش
- من غير زفارة.. طريقة تنظيف البط
- «كنت عاوز أربيها».. أم تقطع جسد ابنتها في أكياس
- في البيت ومن غير تكاليف.. طريقة عمل آيس كوفي في المنزل
- الدوري الإنجليزي.. ليفربول يفوز على ساوثهامبتون في مباراة صعبة (2-1)
- حلي معانا.. طريقة عمل المهلبية بالكاكاو
- حلي معانا.. طريقة عمل الذرة الحلوة
واعتبر باشاغا ما حدث فجر الثلاثاء في طرابلس دليل على أن حكومة الدبيبة لا تسيطر على المدينة، وجدد اعتبارها فاقدة للشرعية ومنتهية الولاية، وقال بصددها: "لقد عطّلت الانتخابات رغم تعهدها بعدم خوضها. وهي حكومة فاقدة للشرعية محليا ودوليا وأخلاقيا، وقد قامت باستغلال المال العام من أجل شراء الولاءات، وهي مستعدة لإشعال حرب في سبيل الحفاظ على موقعها، واستمرارها يعني أنها ستعيد المشانق إلى ميدان الشهداء في طرابلس كما فعل الاحتلال من قبل".
وجدد باشاغا تعهده بعدم الترشح للانتخابات المقبلة. وقال بالخصوص: "نحن دعاة دولة ونظام واستقرار، نؤمن بالعملية الديمقراطية، وقد دفعنا الكثير من الدماء من أجل التداول السلمي للسلطة. وكلنا يريد الانتخابات ولكن السؤال هو من سيقودنا نحو إجرائها".
وأضاف باشاغا أننا لسنا طلاب للسلطة ولا نبحث عن المنفعة الشخصية وأنه وبالرغم من الشبهات التي تدور حول حكومة الدبيبة غير أننا وأثناء انتخابها لم نقف في وجهها حفاظا على استقرار البلاد و تداولنا السلطة بشكل سلمي.
وأشار إلى أنه بالرغم من قوتنا و نفوذنا لم نلجأ لاستخدام السلاح لجأنا لما نص عليه الاتفاق السياسي،رغم مواجهة حكومة الكبيرة لنا بالسب وخطاب الكراهية.
ونوه باشاغا أن دماء مئات الشباب التي سالت من أجل التداول السلمي على السلطة لن تضيع هباء رغم تحايل حكومة الدبيبة من أجل تعطيل الانتخابات بترشحها للانتخابات رغم تعدها الدولي بعدم خوضها.
وحذر باشاغا أن حكومة الدبيبة سوف تعيد المشانق إلى ميدان الشهداء إذا أستقر حكمها.
وكان فتحي باشاغا قد أعلن فجر اليوم عن دخول طرابلس. واستعان في ذلك ببعض الكتائب المسلحة، على رأسهم كتيبة "النواصي"، الأمر الذي رفضته كتائب أخرى، قامت بمحاصرة مقر كتيبة النواصي بطريق الشط وسط طرابلس.
وبعد اشتباكات مسلحة لم تعرف نتائجها بعد، قام آمر اللواء 444، محمود حمزة بالتوسط بين الفريقين، وتوصل إلى اتفاق يقضي بخروج باشاغا والقوات التابعة له من المدينة.
يذكر أن حكومة باشاغا قد أدت اليمين القانونية أول آذار/مارس الماضي أمام مجلس النواب الذي كلفها ومنحها الثقة، في ظل رفض المجلس الأعلى للدولة لإجراءات تكليف الحكومة، وكذلك حكومة الوحدة الوطنية التي ترفض تسليم السلطة إلا لجهة منتخبة.