دُفنت بأوامر رئاسية ونقلت بطائرة عسكرية.. محطات في حياة وردة الجزائرية
كتب أحمد تركي موقع السلطةرغم ازدحام حديقة الغناء بالزهور والورود اليافعة اليانعة، لكن هناك وردة حملت رحيقًا خاصًا وموهبة طاغية هي المطربة الجزائرية وردة فتوكي التي يتزامن اليوم 17 مايو مع ذكرى رحيلها عام 2012 تاركة لنا صوتها محتفظًا ببريقه الساحر وعبيره الذي لا يفني.
ولن نجد أرق من كلمات محمد حمزة وألحان بليغ حمدي لنودع وردة مرة أخرى ونحيي ذكراها: كل غنوة عالفرح كانت عالجرح كانت عالصبر كانت عالحب كانت.. كتبتها وقلتها كانت عشانك.. كل دمعة عالخد سالت عالرمش نامت.. فعيون ما نامت من الدنيا قالت..وجرح الهوي ملوش دوي الا ف حنانك..قد كل كلام في الحب اتقال في الصبر اتقال بحبك..ليلي وانا سهران سنين ما بنام وبقول موال بحبك..قد اللي فات من عمري بحبك.
تميزت وردة بصوت جسور قوي لا يختبئ وراء كلمات الاستكانة والخضوع في الحب، ففي كل حالاتها جريئة ومقتحمة تعلن عن هزائمها بكبرياء وكرامة، وتكشف عن انتصاراتها دون تباه وغرور، وتفرض شخصيتها دون خجل أو خوف.
موضوعات ذات صلة
- اعرف توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء مهنيا وعاطفيا
- أفغانستان تشهد زيادة حادة في حالات قتل وانتحار الإناث
- 149 إصابة جديدة بكورونا في العراق
- التحقيق مع شخص يجبر أطفاله على التسول في شوارع العجوزة
- طوكيو تسجل 3663 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا
- السعودية: 3 وفيات و621 إصابة جديدة بكورونا
- الدنمارك تسجل 570 إصابة جديدة بكورونا و6 حالات وفاة
- مستشار الرئيس يدعو إلى تكاتف الجهود لمجابهة سوء استخدام المضادات الحيوية
- بعد نجاح تجربة «العتبة-الكيت كات».. «النقل» تكشف موعد التشغيل
- مركز التحكيم التجاري الخليجي يسجل نزاعاً بنحو 41 مليون دولار
- مرسيدس توسع نطاق شراكتها مع سيلا الأمريكية لمواد البطاريات
- استقالة مجلس إدارة مؤسسة ألمانية لحماية المناخ
رحلت وردة في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر أزمة قلبية ودفنت في الجزائر ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة ، وكانت قبل وفاتها قالت "أريد العودة إلى الجزائر فوراً".