مسؤولة أممية: اجتماعات اللجنة الدستورية الليبية بمصر فرصة أخيرة
كتب وكالات موقع السلطةاعتبرت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، اجتماعات اللجنة الدستورية التي استؤنفت اليوم الأحد في القاهرة "الفرصة الأخيرة لتوقعات الشعب الليبي وإحراز تقدم ملموس".
وقالت وليامز في افتتاحية الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة التي بدأت اليوم الأحد، إن "التأخير وإبقاء العملية مفتوحة لن ينجح وسيؤدي حتماً إلى مزيد من الانقسام والصراع الذي يصعب جداً معه إعادة ليبيا إلى طريق الاستقرار".
ويضم الاجتماع أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة(12 عضو من كل مجلس) ويهدف اجتماعهم لتحديد الترتيبات الدستورية اللازمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة منذ نهاية العام الماضي.
موضوعات ذات صلة
- بايدن يستنكر إطلاق نار جماعي في بوفالو ويعتبره ”وصمة عار” لأمريكا
- سنغافورة تسجل أول إصابات بسلالتين متحورتين من أوميكرون
- كورونا في أمريكا: 82.4 مليون إصابة و999 ألفا و575 وفاة
- عواصف غبارية شمالي سوريا تسبب حالتي وفاة وعشرات من حالات الاختناق
- التضخم السنوي في إسرائيل يرتفع إلى 4% لأول مرة منذ 2011
- أعداد الأسرّة لمرضى كورونا بمستشفيات أمريكا تنخفض إلى 22 ألفا و451
- صلاح منتصر.. اسطورة العمود الصحفي (بروفايل)
- العراق: مقتل عنصرين من داعش في محافظة كركوك
- «الحج السعودية» تتأهب لتخصيص مخيمات الحجاج نهاية الأسبوع
- وزيرة الثقافة تنعى الكاتب الصحفى صلاح منتصر
- بعد أيام من رصد أول إصابة.. كوريا الشمالية تسجل المزيد من وفيات كوفيد
- عاجل.. «الخارجية» ناعية صلاح منتصر: دافع بقلمه الحر عن قضايا وطنه
وعبرت وليامز عن شكرها لمصر على استضافة الاجتماعات.
كما ذكرت المستشارة أعضاء اللجنة بقرب نفاد الوقت، وتوق الشعب الليبي للاستقرار الذي لا يمكن أن يتأتى سوى بإجراء انتخابات وطنية على أساس إطار دستوري سليم وتوافقي،متوقعة أن تنتهي الاجتماعات في الثامن والعشرين من مايو الجاري (بعد 45 يوما من انطلاق أول الاجتماعات يوم 13 أبريل الماضي.
وقالت وليامز: "لقد سئم الشعب الليبي من الحرب والتنافس الذي لا ينتهي على السلطة التنفيذية والموارد الاقتصادية، والشعب الليبي يريد اختيار ممثليه كي يتحقق حلمه بالاستقرار والازدهار الذي طال انتظاره. وأنا أتطلع إلى العمل مع اللجنة لتيسير التوصل إلى اتفاق لطالما نصبوا إليه بشأن هذه المسائل الرئيسية في غضون أقل من أسبوع".
وأبدت وليامز تطلعها وفريقها لمساعدة اللجنة على تيسير التوصل إلى مزيد من الاتفاق بشأن المسائل الحساسة والصعبة والعناصر الرئيسية للإطار الدستوري - كالنظام السياسي ومعايير الترشح والجدول الزمني للانتخابات- بحيث يكون الطريق إلى الأمام واضحاً وضوح الشمس بحلول الوقت الذي يسدل فيه الستار على الاجتماعات.
وأضافت: "في حين أنه ربما ما تزال هناك نقاط خلافية واختلافات في مواقفكم، إلا أننا هنا لمساعدتكم في التوصل إلى توافق في الآراء حول هذه القضايا الأساسية".
كانت وليامز قد أعلنت بداية مارس الماضي عن مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للاتفاق على قاعدة دستورية محكمة للانتخابات الوطنية.