عاجل.. شكري: لا بد من تكاتف جميع الأطراف لمواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ
كتب محمود الجمل موقع السلطةأكد سامح شكري، وزير الخارجية، أنه يجب على الجميع القيام بعمله فيما يتعلق بعدالة المناخ، مشيرا إلى أهمية تحفيز الحكومات والأطراف المتفاوضة لإثبات الالتزام وإظهار القدرة على التوصل إلي حلول بشأن مشكلة التغير المناخي من خلال عملية التنفيذ.
أضاف شكري، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الختامي للاجتماع الوزاري حول تنفيذ تعهدات المناخ في كوبنهاجن، أنه يجب تغيير الثقافة المرتبطة بتحدي مواجهة تغير المناخ، متابعا: "نحن نتحدث عن مسألة التنفيذ كجانب أساسي وبالنسبة لنا لكي نتمكن من مواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، فهي مسألة مرتبطة بكل التعهدات والالتزامات والمؤشرات، وتطبيقها للتحرك قدما، وهناك مكونات مختلفة يجب أن نجمعها معا، سواء كانت تخفيف آثار التكيف بالفجوات الموجودة وإدراك أنه يجب أن نكون كلنا على نفس المسار والتفسير، وألا نتجنب المسئوليات وأن ننفذ هذه الجهود بشفافية".
موضوعات ذات صلة
- رئيسة وزراء تونس: نشكر الرئيس السيسي لموقفه الراسخ في دعم البلاد
- رئيسة وزراء تونس: نأمل في توطيد العلاقات بمختلف المجالات مع مصر
- الرئيس التونسي عن السيسي: اختصر المسافة وأنقذ مصر
- بايدن ينعى الشيخ خليفة بن زايد: كان صديقا حقيقا للأمم المتحدة
- مدبولي يوقع مع نظيره التونسي11 اتفاقية تعاون بين البلدين
- عاجل.. بداية من اليوم.. مصر تعلن الحداد على الشيخ خليفة بن زايد لمدة 3 أيام
- شجعي طفلك يختار فريقه الرياضي بحرفية.. اعرفي الطريقة
- جيلان علاء تعلن خطوبتها: «كان نفسي الناس كلها تكون معايا»
- احذر من وجود حوض أسماك أمام منزلك.. اعرف السبب
- عاجل.. الرئيس التونسي: نريد أن نتعاون مع مصر للوصول إلى مرحلة من النمو والازدهار
- اختاري ملابس بحر مناسبة لجسمك.. اعرفي إزاي
- التعليم تعلن إغلاق باب التقديم للمديرين والوكلاء بالمدارس اليابانية
وتابع سامح شكري: "أعتقد أن هناك كثير من المسائل التي يجب أن نحققها ومن بينها، زيادة مستوى الثقة بين الأطراف المختلفة في أن يكون هناك التزام كافي من قبل الجميع للوفاء بالتزاماتهم، وإدراك أنه لكي نحافظ على درجة ونصف مئوية فهذا هو الهدف الذي تم صياغته سواء في باريس أو جلاسكو وهذا ما يقوله العلم، أن زيادة درجات الحرارة سوف يؤدي إلى مزيد من التبعات الحادة كما ظهرنا من خلال الأحداث المناخية وندرات المياه والتأثير على الأمن الغذائي، وكذلك أن يكون طموحنا تقليل درجات الحرارة أكثر، لذلك نتطلع إلى القيام بذلك وهذا يأخذنا مرة أخرى إلى الوفاء بالتزاماتنا، فهذا لن يحدث إلا إذا قللنا الانبعاثات وقمنا بحصاد الكربون، وقدمنا للدول الإمكانية على أن تقلل الانبعاثات إلى صفر وكذلك العمل على التكيف مع تغير المناخ، وتمويل التكيف بإعطاء الفرصة للمجتمعات كي تتمكن من التغلب على التأثيرات السلبية التي تؤثر للأسف على المجتمعات والمناطق التي لم تسهم في تحدي تغير المناخ".
وأكمل: "الدول الأفريقية وطموحها في تنفيذ التكيف وحماية المجتمعات أمر أساسي للعملية، وCOP 27 منعقد في أفريقيا لذا هو أفريقي وارتفاع في مستوى الطموح وسوف يكون هناك تمويل كافي لتمويل التكيف وهذا لن يحمي فقط الهشاشة الموجودة بالدول الأفريقية، لكنه يسهم في بناء الثقة يبن الأطراف المختلفة للاستمرار في هذه العملية".