ألمانيا: فصل قس من النظام الكهنوتي بسبب تورطه في عدة جرائم اعتداء جنسي
كتب وكالات موقع السلطةأعلنت أبرشية مدينة ترير الألمانية اليوم الجمعة فصل قس من النظام الكهنوتي (الإكليروس) بسبب تورطه في عدة جرائم اعتداء جنسي.
وذكرت الأبرشية أن بابا الفاتيكان فرنسيس استجاب لطلب القس المتقاعد بالفصل.
وأوضحت الأبرشية أنه بذلك لن يكون هناك مزيد من الإجراءات الجزائية الكنسية، لأن الشخص المعني يقر بالذنب ويريد تحمل المسؤولية الأخلاقية والمالية عن الجرائم الخطيرة.
موضوعات ذات صلة
- تعلم طريقة تشغيل الإشعارات المنبثقة لـ Google Meets
- ساعدي بشرتك.. نصائح لترتيب بشرتك قبل وبعد الليزر
- ادعمي طفلك..6 طرق لمساعدته على مواجهة التنمر
- كيف حول الشيخ خليفة بن زايد الإمارات إلى نموذجًا للتطور والحداثة في العالم؟
- مترميش حاجة.. 6 طرق مختلفة لإعادة تدوير ملابسك القديمة
- حلي معانا.. طريقة عمل الكنافة والبسبوسة
- تعرف على مخاطر الجمع بين أدوية ارتفاع ضغط الدم والإيبوبروفين
- علماء أمريكيون يفجرون مفاجأة بشأن عيون الموتى.. تعرف عليها
- عاجل.. السيسي ينعى الشيخ خليفة بن زايد: قائدا عظيما ورجلا من أغلى الرجال
- لاتهمل وجبة الإفطار.. اعرف السر
- حداد 40 يوما.. الإمارات تعلن تنكيس أعلامها بعد وفاة الشيخ خليفة بن زايد
- عاجل.. السيسي ينعى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان: كان صديقا مخلصا لمصر في كل الظروف
وكانت محكمة في ولاية زارلاند الألمانية قد حكمت على الرجل بالسجن مع وقف التنفيذ عام 1994 بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال. ووفقا للأبرشية، أدين الرجل في أواخر التسعينيات مرة أخرى بارتكاب اعتداء جنسي خلال مهمة رعوية في الخارج.
وفي مطلع هذا العام توصل تحقيق كنسي أولي إلى وقوع "اعتداءات جنسية متعددة، بعضها خطيرة"، والتي تتعلق بحالات يرجع تاريخها إلى أواخر سبعينيات حتى أوائل تسعينيات القرن الماضي.
وأعلنت أبرشية ترير أن هذه الحالات لم تُعرف إلا بعد بلاغات من متضررين في عام 2021. وتم إبلاغ النيابة العامة بها، لكنها أوقفت الإجراءات بسبب التقادم. وكان من الممكن أن يتم الأمر بإجراءات جزائية كنيسة بعد ذلك، لكن الرجل أحبط ذلك بطلب فصله.
ولم يُسمح للكاهن المتقاعد بممارسة الخدمة منذ عام 2014 بعد إجراء جزائي أولي من الكنيسة ومُنع من الاختلاط بأطفال ومراهقين.
بالإضافة إلى ذلك، لم يُسمح له بمغادرة أراضي أبرشيته وتم خفض راتبه. ويعتبر الفصل الذي تم الآن من (الإكليروس) "العقوبة الأكثر شمولا" في القانون الكنسي.
وشغل الرجل عدة مناصب في أبرشية ترير، التي ينتمي إليها حوالي 3ر1 مليون كاثوليكي في ولايتي راينلاند-بفالتس وزارلاند.