دار الإفتاء توضح أصل تسمية الأيام البيض
كتب جمال ابراهيم موقع السلطةما أصل تسمية الأيام البيض بهذا الاسم؟ وهل منها الستة أيام من شوال كما يُشاع بين الناس؟، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء، حيث جاء رد الدار كالآتي:
الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا، وقد جاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".
أمَّا الأيام الستة من شهر شوال فهي تلك الأيام من شوال التي يُندَب صيامُها بعد شهر رمضان ويومِ الفطر؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رواه مسلم في "صحيحه" من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الإعلان عن تدريب طلاب الثانوى العام على استخدام التابلت في هذا الموعد
- شاهد اللحظات الأولى لحريق مركب في النيل بميت غمر (صور)
- شيرين عبدالوهاب تفاجئ جمهورها بهذه الإطلالة في حفلها بأبو ظبي
- كارلا حداد تعتمد موضة البناطيل الواسعة
- عاجل.. الرئيس السيسي يًُهنئ ماكرون بفوزه في الانتخابات الفرنسية
- شاهد| سلمى أبو ضيف تستعرض أنوثتها بـ البكيني الساخن (صور)
- صبا مبارك تتألق بفستان لافت في مهرجان مالمو السينمائي
- وكالة أدوية تتوقع موافقة الاتحاد الأوروبي على لقاحات أوميكرون في سبتمبر المقبل
- أسطورة مانشستر يونايتد عن محمد صلاح: لا يُقارن بـ رونالدو
- 8 مايو.. موعد مواجهة يد الزمالك والأهلي على كأس السوبر
- أغنية إليسا وسعد لمجرد ”من أول دقيقة” تقترب من مليوني مشاهدة
- كارول سماحة تخطف القلوب في أحدث ظهور
لكن هذه الأيام لا تُعرَف بالأيام البيض في الاصطلاح الفقهي ولا الشرعي، إلا أنَّ هذا الإطلاق الشائع بين الناس له وجهٌ صحيح من اللغة؛ فإنَّ الغُرَّة في الأصل: بياضٌ في جبهة الفرس، فيجوز تسمية البياض غُرَّةً والغرة بياض على جهة المجاز بعلاقة الحاليَّة والمحلية، وقد سَمَّى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأيام البيضَ بالغُرِّ فقال: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَصُمِ الْغُرَّ»؛ أَي الْبِيض. رواه الإمام أحمد والنسائي وصححه ابن حبان. وسُمِّيَت ليالي أول الشهر غُرَرًا؛ لمعنى الأوَّليَّة فيها، وقيل: لأوَّليَّة بياض هلالها، كما أن الغُرَّة هي البياض في أول الفرس، ولعل في تسميتها بالبيض إشارةً إلى استحباب صومها في غُرَر شهر شوال بعد يوم الفطر مباشرة.