المستشار الألماني يتعهد بدعم انضمام السويد وفنلندا لحلف الأطلسي
موقع السلطةتعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بأن تدعم بلاده انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) حال سعت الدولتان إلى ذلك.
جاء ذلك خلال الاجتماع المغلق الذي بدأه مجلس الوزراء الألماني في قصر الضيافة الحكومي بميزيبرج، شمالي برلين اليوم الثلاثاء، بحضور رئيسة الحكومة السويدية ماجدالينا اندرسون، ورئيسة الحكومة الفنلندية سانا مارين.
وقال السياسي الاشتراكي الديمقراطي إن قرار التقدم بطلب للانضمام للحلف لابد أن يتم اتخاذه في السويد وفنلندا، " والأمر المؤكد بالنسبة لنا هو أنه في حال قرر هذان البلدان الانضمام إلى حلف الناتو، فإن بإمكانهما الاعتماد على دعمنا".
موضوعات ذات صلة
- بوتين يأمر بحظر صادرات المواد الخام للكيانات المستفيدة من فرض العقوبات
- تركيا تعتزم توسيع برنامجها الخاص بإعادة السوريين إلى وطنهم
- استمرار رفض إفراغ ناقلة ديزل روسية في هولندا
- قطر تدين بشدة هجوما استهدف بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
- خارجية النمسا تدعو لإعادة التفكير في عملية الانضمام للاتحاد الأوروبي
- الدنمارك تحث رئيس وزراء الهند للضغط على موسكو لإنهاء الغزو في أوكرانيا
- الدنمارك تسجل 780 إصابة جديدة بكورونا و13 وفاة
- اليونان تسجل 2665 إصابة جديدة و30 وفاة بكورونا
- المغرب تعلن أجيل مهرجان السينما والهجرة بأكادير
- جونسون: بريطانيا لم تستقبل اللاجئين الأوكرانيين بصورة أسرع
- عاجل.. وزير التموين يؤكد عودة عمل المخابز بكامل طاقتها
- الصحة العالمية: أكثر من نصف البالغين بأوروبا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة
وأكد شولتس أن بمقدور البلدين الاعتماد على "دعم ألمانيا بشكل دائم"، بغض النظر عن عضوية الناتو وفي حال اتخذا قرارا بشأن الانضمام إلى الحلف.
وكانت مارين واندرسون شاركتا في وقت سابق في مشاورات مجلس الوزراء الألماني في قصر ميزيبرج.
يذكر أن السويد وفنلندا صارت لديهما تطلعات قوية للانضمام إلى الحلف منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر شباط/فبراير الماضي.
من جانبه، كان الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، وعد البلدين بسرعة ضمهما في حال تقدما بطلب بهذا الخصوص.
وأكدت مارين أن الهجوم الروسي على أوكرانيا غير الوضع الأمني بالكامل " بلا عودة"، مشيرة إلى أن بلادها لديها جيش قوي وحديث يمكنه التعاون مع الناتو في أي وقت.
وقالت إن فنلندا أسهمت حتى الآن في أمن واستقرار أوروبا، لكنها يجب أن تقرر الآن، نظرا للوضع العالمي المتغير، ما إذا كانت ستنضم إلى الناتو أم ستظل مستقلة.
ووجهت مارين الشكر للمستشار الألماني على " القيادة الألمانية" في أزمة أوكرانيا.
من جانبها، أكدت أندرسون أن الوضع الأمني الجديد يتطلب تعاونا أوثق للدول المجاورة في بحر البلطيق في الاتحاد الأوروبي مع شركاء عبر الأطلسي، وقالت إن حكومتها ستقدم تحليلا أساسيا للسياسة الأمنية في الثالث عشر من مايو الجاري ولفتت إلى أن التحليل سيتضمن الحديث عن عضوية محتملة لحلف الناتو، وأردفت أن " كل الخيارات مطروحة على الطاولة".