شيخ الأزهر: الخوارج والمعتزلة ليسوا كفارًا
كتب جمال إبراهيم موقع السلطةقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الخوارج والمعتزلة لا يتم تكفيرهم ولكن نرفض مذهبهم لأنه يصادر معنى العفو ويفرغ معنى هذا الاسم الكريم من فحواه ومعناه ومضمونه.
وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال برنامج الإمام الطيب، المذاع على قناة الحياة، أن الخوارج معروفين فهم حركة سياسة ارتدت ثوت الدين فهى ليست مدرسة دينية بل مدرسية سياسية وكانت ترى أن الخلافة لا تكون في قريش.
وتابع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن الذنوب عند الخوارج الكبائر ارتكاب الكبيرة كفر وهذه هي الكارثة الأولى لأن الكفر ليس ضد عمل ، فليس لو شرب خمرة أقول كافر أو زنا لا استطيع أقول كافر والقتل لا أقول كافر، فالكفر ضد الإيمان فإذا انكر الله والرسول أو كذب القرآن أو أنكر الملائكة هو كفر ولابد أن يكو ثبوته ثبوتا ضروريا لأن هناك مسائل مختلف فيها فمن ينكر ما هو مختلف عليه ليس كافر .
موضوعات ذات صلة
- الرئيس السيسى يتبادل التهنئة مع نظيره التونسى قيس سعيد بمناسبة عيد الفطر
- الجالية المصرية بوسط وغرب أمريكا تؤكد دعمها لخطوات الرئيس السيسي الإصلاحية
- عاجل.. «الداخلية» تُعلن عن حالة الاستفار استعدادًا لعيد الفطر (فيديو)
- بمناسبة ذكرى يوم الدستور.. السيسي يهنئ رئيس جمهورية جزر مارشال
- عاجل.. «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس في أول أيام عيد الفطر
- موعد مباراة آرسنال ووست هام والقنوات الناقلة
- المترو يعلن مفاجأة للجمهور خلال أيام عيد الفطر.. تعرف عليها
- الأجهزة الأمنية توافق على طلب الأهلي بشأن عدد الجمهور في مباراة وفاق سطيف
- عاجل.. إطلاق حملة «عيّد بأمان» للتوعية بالعادات الغذائية السليمة خلال عيد الفطر
- استنفار أمني استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك بشوارع محافظات الجمهورية
- أسما إبراهيم تروج لأحدث حلقاتها من ”حبر سري” بمكياج ترابي
- شمس الكويتية تروج لفيديو كليب جديد بفستان مُجسم
وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إن الإيمان حدده النبى بأن تؤمن بالله وملائكته ورسل واليوم الأخر والقضاء والقدر فإذا أنكرت واحد منها فأنت كافر، فالإيمان ليس ضد الصلاة أو الصوم أو القتل أو شرب الخمر فالإيمان ليس معنى ضد عمل، فتارك الصوم أو تارك الزكاة ليس بكافر أو القتل ليس بكفر ولكن ذنب عظيم.
وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، : عند الخوارج مرتكب الكبيرة كافر وبالتالي دمه حلال وهذه كارثة كبيرة حدثت في الماضى ومستمرة الآن ، فالعاصى لو كان عاصى بالكبائر فهو كافر أي أن 90 % من الناس حكموا عليهم بالكفر وإذا كان العاصى بالصغائر يقولون يدخل الجنة، وسيدنا على بن أبى طالب رفض تكفير الخوارج.
وتابع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،: المعتزل مشكلة حيث يقولون إن مرتكب المعصية الكبيرة لا استطيع أن أقول عليه مؤمن لأن الإيمان لا يجتمع مع فعل الكبائر أو أقول عليه كافر بل اسمه فاسق حيث يعذب بين منزلة بين منزلتين الكافر والإيمان، والسلفية ليسوا جميعهم سيئين فهناك فئة منهم متشددة منذ الماضى وحتى الآن.