فراشة السينما المصرية.. كيف رقصت سامية جمال تحت القصف الألماني على مصر؟
كتب أحمد تركي موقع السلطةكثيراً ما يتعرض نجوم الفن لبعض المواقف الصعبة أثناء عملهم، وتبقى هذه المواقف عالقة بأذهانهم دائماً ولا ينسوها، ومن بين هذه المواقف ما تعرضت له الفراشة سامية جمال وحكت عنه فى حوار نادر.
وقالت جمال إنها تعرضت لموقف لا تنساه عام 1944 أثناء الحرب العالمية الثانية وعندما كان الألمان يشنون غاراتهم على مصر.
وأوضحت الفراشة أن صفارات الإنذار كانت تدوى بشكل مرعب فى الإسكندرية وتثير الخوف والرعب ويلجأ الناس حينها للمخابئ.
موضوعات ذات صلة
- اكتشاف أسرار الغلاف الجوي السميك لكوكب الزهرة.. اعرف التفاصيل
- مسلسلات رمضان.. بعد انتهاء تصوير «أحلام سعيدة» يسرا توجه رسالة حب لطاقم العمل
- برعاية روسيا.. تصميم جهاز لاستخراج الماء على القمر
- دول البلطيق تدعو إلى تواجد أقوى للناتو ولمزيد من العقوبات ضد روسيا
- تعرف على القناة الناقلة ومعلق مباراة الأهلي والرجاء في دوري أبطال أفريقيا
- الواحدة بعد منتصف الليل سماء الوطن العربي تمتليء بـ«شهب القيثارة»
- وزير دولة بريطاني يؤكد أهمية توطيد العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر
- إيلون ماسك يؤكد زيادة مبيعات روبوتات Tesla على السيارات
- الجهاز الطبي للإسماعيلي يكشف موعد مشاركة باهر المحمدي في المباريات
- مسلسلات رمضان.. محمد رمضان يتاجر في الآثار مع سيد رجب بـ «المشوار»
- مفيش إلا بتاعت العيلة.. والد الأشقاء الثلاثة يوضح غرضه من بناء مقابر له في دمياط
- لازم تمشي.. 7 علامات تؤكد ضرورة إنهاء علاقتك العاطفية
وأشارت سامية جمال إلى أن إحدى الأسر الكبيرة فى الإسكندرية كانت تحتفل بزفاف ابنها وكانت تربطها بالفراشة علاقة قديمة وصلة ود وصداقة، ولذلك لم تتردد فى تلبية دعوتهم لإحياء حفل زفاف الابن.
وتابعت الفنانة الكبيرة مشيرة إلى أنها ذهبت إلى الحفل وبدأت فى الرقص وسرعان ما انطلقت صفارات الإنذار وانتشر الرعب والخوف فى نفوس المدعوين الذين بدأوا يقومون للإسراع للاحتماء بالمخابئ، ولكن أقارب العريس الذين ينتمون للصعيد صرخوا فى وجه المدعوين وطلبوا منهم أن يلزم كل منهم مكانه مؤكدين أن الأمر سيمر بسرعة وبأمان وعليهم أن يستكملوا الاحتفال.
وأضافت الفراشة أن أهل العريس التفتوا نحو الفرقة الموسيقية وطلبوا من المطرب أن ينزل من فوق المسرح لتعزف الفرقة مقطوعة موسيقية راقصة، والتفتوا نحوها وطلبوا منها أن ترقص حتى يهدأ المدعوين، وعبثاً حاولت سامية جمال أن تقنعهم بتأجيل الرقص حتى تنتهى الغارة وتنطلق صفارات الأمان، ولكنهم أصروا على طلبهم فى عصبية شديدة .
وأشارت سامية جمال إلى أنها اضطرت لتلبية طلب أهل العريس والرقص أثناء الغارة وسقوط قنابل الألمان على الأضواء الخافتة الزرقاء التى كانت تعمل قت الغارات حتى لا يتسرب الضوء إلى خارج البيت فينتبه الألمان إلى وجود مصدر للضوء فيقصفوا المكان، وظلت الفراشة ترقص حتى انتهت الغارة الجوية وهى ترتعد من الخوف ، حتى انطلقت صفارات الأمان وهنا انطلق المدعوون يصفقون لانتهاء الغارة ولما قامت به سامية جمال من عمل خطير بالرقص تحت القصف.