تعرف على ”مسحوق البروتين”.. فوائده واستخداماته

من المحتمل أنه تم إخبارك فى مرحلة ما أن مسحوق البروتين شىء يجب عليك تضمينه فى نظامك الغذائى، حيث يمكن لمسحوق البروتين تعزيز أسلوب حياة صحى، لكن المفتاح هو كيفية دمجه فى روتينك وتحقيق التوازن بينه وبين وجباتك اليومية والوجبات الخفيفة، فلا يعلم الجميع سبب الاستخدام والمقدار اليومى، خاصة فى ظل وجود العديد من الأصناف المختلفة وفقا لما نشره موقع wellandgood.

لماذا نستخدم مسحوق البروتين؟

تناول البروتين الكامل ضرورى لنمط حياة صحى، خاصة بعد التدريبات لإعادة التزود بالطاقة وبدء عملية إصلاح العضلات، وعندما تضيف مسحوق البروتين إلى روتين ما بعد التمرين، فإنك تتأكد من أن جسمك يحتوى على اللبنات الأساسية التى يحتاجها لمنحك أقصى مكاسب من عملك الشاق، فالأحماض الأمينية التى يوفرها البروتين هى ما يستخدمه جسمك لإعادة البناء والتقوية، والتى يمكن اعتبارها بمرور الوقت مكاسب فى القوة العضلية أو القدرة على التحمل.

ويمكن لمسحوق البروتين أن يعزز أى نظام غذائى، لكنك سترى معظم الفوائد عند استبداله بوجبة خفيفة بعد التمرين لا تعتمد على البروتين، أو كانت تحتوى على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكربوهيدرات، هذه التحسينات الصغيرة فى نظامك الغذائى يمكن أن يكون لها تأثير كبير على المدى الطويل.

ما الذى يجعل مسحوق البروتين عالى الجودة؟

نظرًا لوجود الكثير من مساحيق البروتين والمشروبات المخلوطة مسبقًا فى السوق، فقد يكون من الصعب معرفة الأفضل، وهناك بعض الإرشادات للحصول على مسحوق البروتين عالى الجودة:

- إذا كان هدفك هو التعافى وإعادة البناء بعد التمرين، فابحث عن بروتين يعتمد على مصل اللبن، وهو أحد أفضل خيارات ما بعد التمرين لأنه يرسل الأحماض الأمينية إلى عضلاتك بسرعة، ما يساعد على تحفيز نمو العضلات.

- هناك أيضًا بحث يدعم الجمع بين مصل اللبن ومساحيق الكازين بعد التمرين للمساعدة فى تسريع امتصاص الأحماض الأمينية وزيادة امتصاصها.

- ابحث عن مسحوق بروتين حجم الحصة أقل من 35 جرامًا، حيث يمكن لجسمك أن يمتص بشكل فعال فقط من 25 إلى 35 جرامًا من البروتين فى جلسة واحدة.

- العثور على مساحيق البروتين فى مجموعة متنوعة من النكهات، هذا يمنع روتين ما بعد التمرين من أن يصبح مملًا ويساعد على البقاء على المسار الصحيح.

- لا ينبغى أن يسيطر مسحوق البروتين على نظامك الغذائى بالكامل، ولا يزيد عن مشروبين من مسحوق البروتين يوميًا، ومن المحتمل أن تكون الكمية اليومية الموصى بها من البروتين أقل مما تعتقد، فيحتاج الجسم أيضًا إلى عناصر غذائية أخرى.