بعد اختراعه.. ما هو تحليل الحمل بالكلور.. وهل لديه آثار جانبية؟

تحليل الحمل بالكلور من أكثر التحليلات التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وربما يكون الأمر غريبًا عند سماعه لأول أمرة، اعتقادًا أن الكلور من المواد غير المتوقع ربطها بأي من التحليلات الطبية، ولكن انتشر تداوله بين الفتيات.

وأصبح تحليل الحمل بالكلور محل حديث الكثير منهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخرها استفسار إحداهن «بنات هو تحليل الحمل اللي بالكلور مضمون ولا كدب، واللي جربته ياريت تقولي عملته إزاي».

حقيقة تحليل الحمل بالكلور

قال الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد بطب القصر العيني، في تصريحات خاصة لـ«هن»، إن الأساليب المتداولة بشأن تحليل الحمل بالكلور وغيرها من الأساليب ليس لها أساس طبي، إذ يمكن فحص الحمل باتباع حلين عددهما، فيما يلي:

سحب نسبة من الدم

- تحليل الحمل من خلال سحب نسبة من الدم ويكون في معمل متخصص، وهو الأكثر دقة إذ يوضح مدة الحمل، بالإضافة إلى مدى صحته «رقم الاختبار بيوضح مدة الحمل، وبعد 48 ساعة بنعرف وضع الحمل الصحي».

اختبار الحمل

ويكون من خلال شراء شريط الاختبار مع التأكد إذ كان يحتاج إلى الحفظ في مكان بارد، ثم قراءة التعليمات المدونة عليه والتأكد من تاريخ الإصدار والصلاحية، ثم اتباع الآتي:

- استخدام علبة نظيفة لأخذ عينة من البول، ووضع قطرة منه على المكان المخصص لدى شريط الاختبار

انتظري النتيجة، ثم سجلي تاريخ الاختبار من المحتمل أن يحتاجه طبيبك.

وأشار استشاري النسا والتوليد إلى أن اختبار الدم هو الأكثر دقة خاصًة لأنه يظهر نتيجته قبل تأخر الدورة الشهرية بأسبوع، بالإضافة إلى إذا كان الحمل في بدايته، ومدة الحمل، «بنعرف الحمل صحي أو لأ، لو رقم الاختبار بيزيد يمكن أن يكون الحمل خارج الرحم»، وفي حالة انخفاض الرقم يكون محتمل الإجهاد».

أما في حالة ثبات رقم الحمل يكون الحمل صحي والجنين داخل الرحم وفي وضعه الطبيعي، وهناك بعض النصائح الموجهة للحوامل فيما يلي:

- الحرص على تناول العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم.

الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، أو أداء المهام المنزلية الشاقة خاصة في بداية الحمل.