روسيا بصدد تصميم محرك بلازما فضائي.. التفاصيل
كتب الشافعي عماد موقع السلطةيعتزم العلماء الروس أن يختتموا بحلول عام 2024 تصميم محرك بلازما صاروخي سيستخدم في الفضاء، وفقا لتقرير RT.
وسيحقق إنتاج المحرك الجديد ثورة في تكنولوجيا صناعة المحركات الفضائية لوزنه الخفيف وقدرته العالية.
وجاء ذلك في بيان صحفي نشرته مؤسسة "روس آتوم" الحكومية، وقال البيان إن "روس آتوم" تخطط لاختتام تصميم نموذج أولي لمحرك البلازما الصاروخي وذلك في إطار برنامج " التخليق النووي الحراري المتحكم فيه وتكنولوجيات البلازما"
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مصرع وإصابة 18 سائحا في حادث أتوبيس سياحي بجنوب البحر الأحمر
- عالم روسى يفسّر سبب الاحترار المفاجئ في القطبين
- وزير التعليم العالي يكرم الفائزين بجائزة النيل والدولة التقديرية
- ناسا تطلق أول روادها من سائحى الفضاء غدا الجمعة فى حالة وجود طقس جيد
- تعرف على طرق إيقاف إشعارات Twitter Space على هاتفك وجهاز الكمبيوتر
- المشدد 10 سنوات لمدير الإدارة الهندسية وكبير مهندسي التنظيم بالوحدة المحلية ببنها
- لتنافس SpaceX.. أمازون تشترى عشرات الإطلاقات الصاروخية
- رحمة أحمد عن نجاحها في مسلسل الكبير أوي 6: ده كرم كبير أوي من ربنا
- هتتفسح وتتصور مع أصحابك .. جولة داخل متحف مخصص لالتقاط الصور السيلفي
- فطارك عندنا.. طريقة عمل بيتزا التونة ومعجنات بحشو الجبنة
- عاجل.. وزير الزراعة: الرقعة الزراعية زادت 13%.. ومخزون القمح يكفي لـ 4 أشهر
- انتحار شاب بالحبة السامة في الهرم.. والتحريات: أزمة نفسية السبب
واستعرض العلماء مؤخرا في مسرّع البلازما الثابت عمل نبضة نوعية تفوق سرعتها 100 كيلومتر في الساعة ستستخدم في المحرك الفضائي الواعد، الأمر الذي سيساعد في الانتقال إلى نظام عمل البلازما الهيدروجيني الذي تبلغ قوة الدفع فيه 300 كيلوواط، مع شرط أن يتجاوز معامل الكفاءة للمحرك نسبة 55%.
وقال رئيس القسم في مركز "كيلديش" الحكومي، ألكسندر لوفتسوف، إن محرك البلازما الروسي يتم تصميمه على أساس المحركات الأيونية من جيل جديد، وسيضم نموذجه الأولي 4 محركات أيونية تبلغ القدرة القصوى لكل منها 65 كيلوواطا.
وتم تصميم واختبار أجزائه الرئيسية ويعتزم العلماء في مركز "كيلديش" أن ينتهوا من تصنيع وتجميع النموذج المذكور ويباشروا باختباره.
هذا ويستمر معهد "كورتشاتوف" الروسي للبحوث العلمية في تصميم محرك فضائي آخر وهو محرك بلازما صاروخي عديم الأقطاب بقدرة 100 كيلوواط، وسيستخدم هذا المحرك في أنظمة الاتصال الفضائية ما سيضمن الانتقال من قمر صناعي إلى آخر وتطهير مدار الأرض والفضاء القريب من النفايات والنيازك.
وسيزداد عمر استخدامه وفاعليته بفضل عدم وجود أقطاب كهربائية والاستخدام التام تقريبا لقدرة الغاز.