تعرف على فوائد شرب الشعير لكل أعضاء الجسم

يعتبر الشعير أحد الحبوب الأكثر استهلاكًا في النظام الغذائي الأمريكي، وتتميز هذه الحبوب متعددة الاستخدامات بقوام مطاطي إلى حد ما ونكهة جوزية قليلاً يمكن أن تكمل العديد من الأطباق.

الشعير غني بالعديد من العناصر الغذائية ويحتوي على بعض الفوائد الصحية الرائعة ، بدءًا من تحسين الهضم وفقدان الوزن إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم وصحة القلب.

فوائد شرب الشعير
فيما يلي 9 فوائد صحية قائمة على الأدلة للشعير.

1. غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة
الشعير غني بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة الأخرى، ومتوفر بأشكال عديدة ، بدءًا من الشعير المقشر إلى فريك الشعير والرقائق والدقيق، تستخدم جميع أشكال الشعير تقريبًا الحبوب الكاملة - باستثناء الشعير اللؤلؤي ، الذي تم صقله لإزالة بعض أو كل طبقة النخالة الخارجية.

عند تناوله كحبوب كاملة ، يعتبر الشعير مصدرًا غنيًا بشكل خاص للألياف والموليبدينوم والمنغنيز والسيلينيوم، ويحتوي على كميات جيدة من النحاس وفيتامين ب 1 والكروم والفوسفور والمغنيسيوم والنياسين، بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي الشعير على قشور ، وهي مجموعة من مضادات الأكسدة المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب

ومثل جميع الحبوب الكاملة ، يحتوي الشعير على مضادات غذائية ، مما يضعف هضم الجسم وامتصاص العناصر الغذائية.

جرب نقع أو نثر الحبوب لتقليل المحتوى المضاد للمغذيات .

طرق التحضير هذه تجعل مغذيات الشعير أكثر قابلية للامتصاص، وقد يؤدي النقع والنبت إلى زيادة مستويات الفيتامينات والمعادن والبروتينات ومضادات الأكسدة .

2. يقلل من الجوع ويساعد على فقدان الوزن
يقلل الشعير الجوع إلى حد كبير من خلال محتواه العالي من الألياف، الألياف القابلة للذوبان المعروفة باسم بيتا جلوكان مفيدة بشكل خاص لأن الألياف القابلة للذوبان ، مثل بيتا جلوكان ، تميل إلى تكوين مادة شبيهة بالهلام في الأمعاء ، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وهذا بدوره يحد من الشهية ويعزز الامتلاء .

زوجدت مراجعة لـ 44 دراسة أن الألياف القابلة للذوبان ، مثل بيتا جلوكان ، هي أكثر أنواع الألياف فعالية لتقليل الشهية وتناول الطعام.

وقد تستهدف الألياف القابلة للذوبان دهون البطن المرتبطة بأمراض التمثيل الغذائي .

3. محتوى الألياف غير القابل للذوبان والذوبان يحسن الهضم
يمكن أن يعزز الشعير صحة الأمعاء، مرة أخرى ، فالمحتوى العالي من الألياف هو المسؤول وفي هذه الحالة ، لا سيما الألياف غير القابلة للذوبان، ومعظم الألياف الموجودة في الشعير غير قابلة للذوبان على عكس الألياف القابلة للذوبان لا تذوب في الماء، بدلاً من ذلك ، ويضيف كتلة إلى البراز ويسرع حركة الأمعاء ، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك .

في دراسة واحدة مدتها أربعة أسابيع على النساء البالغات ، أدى تناول المزيد من الشعير إلى تحسين وظيفة الأمعاء وزيادة حجم البراز.

من ناحية أخرى ، يوفر محتوى الألياف القابلة للذوبان في الشعير غذاءً لبكتيريا الأمعاء الصديقة ، والتي بدورها تنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs).

وتظهر الأبحاث أن SCFAs تساعد في تغذية خلايا الأمعاء وتقليل الالتهاب وتحسين أعراض اضطرابات الأمعاء مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي .
يساعد المحتوى العالي من الألياف في الشعير على مرور الطعام عبر أمعائك ويعزز التوازن الجيد لبكتيريا الأمعاء ، وكلاهما يلعب دورًا مهمًا في الهضم.
4. يمنع حصوات المرارة ويقلل من مخاطر جراحة المرارة
قد يساعد المحتوى العالي من الألياف في الشعير أيضًا في منع تكوّن حصوات المرارة.

حصوات المرارة عبارة عن جزيئات صلبة يمكن أن تتكون تلقائيًا في المرارة ، وهي عضو صغير يقع تحت الكبد. تنتج المرارة الأحماض الصفراوية التي يستخدمها جسمك لهضم الدهون.

في معظم الحالات ، لا تسبب حصوات المرارة أي أعراض. ومع ذلك ، من وقت لآخر ، يمكن أن تتعثر حصوات المرارة الكبيرة في إحدى قنوات المرارة ، مما يسبب ألمًا شديدًا. غالبًا ما تتطلب مثل هذه الحالات جراحة لإزالة المرارة.

وقد يساعد نوع الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في الشعير في منع تكوين حصوات المرارة وتقليل احتمالية إجراء جراحة المرارة.

في إحدى الدراسات القائمة على الملاحظة لمدة 16 عامًا ، كانت النساء اللائي لديهن أعلى كميات من الألياف أقل عرضة بنسبة 13 ٪ لتطوير حصوات المرارة التي تتطلب استئصال المرارة.

ويبدو أن هذه الفائدة مرتبطة بالجرعة ، حيث إن كل زيادة بمقدار 5 جرام في تناول الألياف غير القابلة للذوبان تقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة بحوالي 10٪

وفي دراسة أخرى ، تم وضع الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة في أحد نظامين غذائيين سريعًا لفقدان الوزن - أحدهما غني بالألياف والآخر بالبروتين. يمكن أن يؤدي فقدان الوزن السريع إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات المرارة.

وبعد خمسة أسابيع ، كان المشاركون في النظام الغذائي الغني بالألياف أكثر عرضة بثلاث مرات للحصول على مرارة صحية من أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين
5. قد يساعد بيتا جلوكان في خفض نسبة الكوليسترول
ثبت أن بيتا جلوكان الموجود في الشعير يقلل من الكوليسترول الضار LDL عن طريق الارتباط بالأحماض الصفراوية يزيل جسمك هذه الأحماض الصفراوية - التي ينتجها الكبد من الكوليسترول - عبر البراز.

يجب أن يستهلك الكبد بعد ذلك المزيد من الكوليسترول لإنتاج أحماض صفراوية جديدة ، مما يؤدي بدوره إلى خفض كمية الكوليسترول المنتشرة في الدم .

وفي إحدى الدراسات الصغيرة ، تم وضع الرجال الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في نظام غذائي غني بالقمح الكامل أو الأرز البني أو الشعير.

وبعد خمسة أسابيع ، خفض أولئك الذين تناولوا الشعير مستويات الكوليسترول لديهم بنسبة 7٪ أكثر من المشاركين في النظامين الغذائيين الآخرين.

وقامت مجموعة الشعير أيضًا بزيادة الكوليسترول الحميد HDL "الجيد" وخفض مستويات الدهون الثلاثية لديهم أكثر من غيرهم.

ووجدت مراجعة حديثة لتقييم 14 تجربة معشاة ذات شواهد - المعيار الذهبي في البحث العلمي نتائج مماثلة .

تظهر الدراسات المختبرية والحيوانية والبشرية أيضًا أن SCFAs التي تنتج عندما تتغذى بكتيريا الأمعاء الصحية على الألياف القابلة للذوبان قد تساعد في منع إنتاج الكوليسترول أيضًا ، مما يقلل من مستويات الكوليسترول .

6. الشعير يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
ترتبط الحبوب الكاملة باستمرار بتحسين صحة القلب. لذلك ، لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن إضافة الشعير بانتظام إلى نظامك الغذائي قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب لأن الشعير قد يقلل من بعض عوامل الخطر - بالإضافة إلى تقليل مستويات الكوليسترول الضار LDL ، قد تؤدي الألياف القابلة للذوبان في الشعير إلى خفض مستويات ضغط الدم .

لاحظت مراجعة حديثة لدراسات التحكم العشوائية أن متوسط ​​تناول 8.7 جرام من الألياف القابلة للذوبان يوميًا قد يكون مرتبطًا بانخفاض بسيط في ضغط الدم بمقدار 0.3-1.6 ملم زئبقي .

ويُعد ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول الضار من عوامل الخطر المعروفة للإصابة بأمراض القلب. وبالتالي ، فإن تقليلها قد يحمي قلبك .

7. المغنيسيوم والألياف القابلة للذوبان قد تحمي من مرض السكري
قد يقلل الشعير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عن طريق خفض مستويات السكر في الدم وتحسين إفراز الأنسولين.

ويرجع ذلك جزئيًا إلى محتوى المغنيسيوم الغني بالشعير - وهو معدن يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الأنسولين واستخدام الجسم للسكر.

الشعير غني بالألياف القابلة للذوبان ، والتي ترتبط بالماء والجزيئات الأخرى أثناء تحركها عبر الجهاز الهضمي ، مما يؤدي إلى إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم .

وتظهر الأبحاث أن إفطار الشعير يوفر الحد الأقصى لارتفاع السكر في الدم ومستويات الأنسولين أقل من وجبة الإفطار التي تتكون من الحبوب الكاملة الأخرى ، مثل الشوفان .

وفي دراسة أخرى ، تم إعطاء المشاركين الذين يعانون من ضعف جلوكوز الصيام دقيق الشوفان أو رقائق الشعير يوميًا. بعد ثلاثة أشهر ، انخفض سكر الدم ومستويات الأنسولين الصائمين بنسبة 9-13٪ أكثر لمن يتناولون الشعير.
8. قد يساعد في منع سرطان القولون
يرتبط النظام الغذائي الغني بالحبوب الكاملة عمومًا بانخفاض احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة ، بما في ذلك بعض أنواع السرطان - وخاصة أمراض القولون مرة أخرى ، يلعب محتوى الشعير العالي من الألياف دورًا رئيسيًا.

وتساعد الألياف غير القابلة للذوبان على وجه التحديد في تقليل الوقت الذي يستغرقه الطعام لتنظيف أمعائك ، والذي يبدو أنه يحمي بشكل خاص من سرطان القولون. بالإضافة إلى ذلك ، قد ترتبط الألياف القابلة للذوبان بمواد مسرطنة ضارة في أمعائك ، وتزيلها من جسمك .

المركبات الأخرى الموجودة في الشعير - بما في ذلك مضادات الأكسدة وحمض الفيتيك والأحماض الفينولية والسابونين - قد تحمي بشكل أكبر من السرطان أو تبطئ من تطوره ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية قبل التمكن من استخلاص استنتاجات قوية.
9. متعدد الاستخدامات وسهل الإضافة إلى نظامك الغذائي
الشعير رخيص ويسهل إضافته إلى نظامك الغذائي بشكل لا يصدق نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف ، يمكن أن يكون الشعير بديلاً رائعًا للحبوب المكررة على سبيل المثال ، يمكنك استخدامه كطبق جانبي بدلاً من الكسكس أو المعكرونة البيضاء، يعتبر الشعير أيضًا بديلاً رائعًا لأطباق الأرز الأبيض مثل بيلاف أو الريزوتو.

يمكن أيضًا إضافة الشعير إلى الحساء والحشوات واليخنات والسلطات والأرغفة أو تناوله كجزء من وجبة الإفطار الساخنة من الحبوب يمكنك أيضًا شراء خبز الحبوب الكاملة الذي يحتوي على الشعير

فوائد شرب الشعير قبل النوم
1. يساعد فى علاج ومنع حساسية الأنف

أظهرت العديد من الدراسات أن مستخلص حبوب الشعير المخمر يمكن أن يقلل من تأثير السيتوكينات الالتهابية و يساعد في علاج أعراض التهاب الأنف التحسسي مثل احتقان الأنف والصداع وسيلان الأنف، على الرغم من عدم إجراء العديد من الدراسات حول استخدام شاي الشعير ضد الحساسية ، مع ملاحظة التأثير الإيجابي لمستخلص الشعير المخمر ، يمكن اعتباره علاجًا مناسبًا لعلاج هذه الحالة.

2. الشعير يعمل كمضاد لمرض السكر

يعتبر شاي الشعير علاجًا فعالًا في الوقاية من مرض السكري ، بعد النظر في نتائجه الإيجابية على الفئران، من الأفضل استخدام الشاى كما أنه بديل للمشروبات السكرية نظرًا لقلة السعرات الحرارية ومحتواها العالي من الألياف، يمكن أن يكون شاي الشعير علاجًا فعالًا مضادًا لمرض السكري.

3. يبطئ الشيخوخة

تم فحص شاي الشعير ووجد أن الشاي يحسن الوظائف الإدراكية ، ويحافظ على الميكروبيوم المعوي ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، فإنه يؤخر أيضًا التدهور المعرفي والتعرف المكاني بسبب الشيخوخة.

فوائد شرب الشعير
يساعد تناول الشعير على الريق على فقدان الوزن ،وفقا لموقع stylecraze الشعير فهو مليئ بالفيتامينات والمعادن الأساسية كما أنه غني بالألياف والبروتين ومنخفضة جدًا في نسبة الدهون والكوليسترول والسكر

أهم ما يميز الشعير أنه يحتوي على ألياف قابلة للذوبان ، والتي تدخل الأمعاء وتمنع امتصاص الدهون والكوليسترول في الدم. إذا استهلكت بانتظام ، فإن خطر السمنة ينخفض ​​بشكل كبير
فوائد شرب الشعير المغلى
يساعد تناول الشعير على التخلص من سموم الجسم ويجعل البشرة صافية ومتوهجة كما أنه يساعد على وجود مركب يسمى حمض الأزيليك في علاج حب الشباب الخفيف إلى المتوسط و تساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة وتقليل علامات الشيخوخة.
الشعير يمنع الإمساك ويحسن من أداء الجهاز الهضمي، ويحفز عملية التمثيل الغذائي للدهون، يفيد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل البواسير والتهاب المعدة و يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لمياه الشعير إلى تعزيز مناعتك.
فوائد شرب الشعير للكلى
تعددت الفوائد الصحية الشعير، كما أطلق على ماء الشعير اسم الإكسير لصحة جيدة، لقد وجد أنه مفيد في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب ، وتهدئة الأمعاء ، وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم ، وتحسين تنظيم نسبة السكر في الدم في الجسم ، ويعمل كمرق مغذي للحمى والبرد والسعال، بالإضافة إلى ذلك ، تدعم الدراسات أن ماء الشعير يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الكلى فهو يساعد فى التخلص من حصاوى الكلى .