«المؤدب ليس منا» شعارًا لهم.. التنمر عرض مستمر.. ومدارس الإنترناشونال: «ابن مين في مصر؟!»

لم يعد فيلم الأكاديمية الذي ناقش التجاوزات داخل الجامعات الخاصة مجرد مشاهد سينمائية بل واقع يعيش فيه أبناء الأكابر في بعض مدارس الإنترناشونال، ما بين ممارسات مخلة بين التلاميذ وترديد الألفاظ الخادشة تختلف تجاوزات التلاميذ الذين يكبدون أولياء أمورهم مئات الآلاف سنويًا.

وقائع مأساوية

وقائع مأساوية يعيشها أولياء الأمور مع أبنائهم الذين تربوا على الخلق، فكيف يحافظون عليهم في ظل ما يعيش فيه أبنائهم من وسط تلوث سمعي وبصري، فضلاً عن كون أبنائهم ضحايا للتنمر مع غيرهم من الأبناء في المرحلة الثانوية لمجرد أنهم فضلوا الأدب عن الممارسات غير الأخلاقية بين الطلاب في الثانوية العامة مع الفتيات على الكافيهات.

«ك.ل» إحدى الأمهات اللاتي تعانين من تجاوزات ما يحدث داخل إحدى مدارس الإنترناشونال في منطقة التجمع، وقالت إنها كانت حريصة على تربية أبنائها تربية حميدة ومع حصرها على تعليمهم بمستوى عالٍ قررت دخول أبنائها مدرسة إنترناشونال.

الكلمات الخادشة

وتابعت: "عيالي كل يوم بيجيوا معيطين علشان زمايلهم بتنمروا عليهم علشان مؤدبين»، تشير الأم إلى أن أبنائها يسمعون يوميًا العشرات من الكلمات الخادشة للحياء ومع رفضهم استخدامها مثلهم يصبحون فريسة للتنمر وبعض الكلمات المستفزة مثل: «ابن امك.. البنت البكر .. وغيرها».

الأمر نفسه قالته الأم «ش.ص» بإن ما يفلعه أبناء الأكابر داخل بعض المدارس الإنترناشونال لا يختلف كثيرًا عن فيلم الأكاديمية والذي يعرض كم من التجاوزات التي تحدث من تعاطي للمواد المخدرة وغيرها من الممارسات الخادشة للحياء بين التلاميذ.

«فين الدكتور طارق شوقي من اللي بييحصل ده كله؟!».. قالتها الأم بصوت حاد، معبرة عن غضبها مما يحدث داخل بعض المدارس الإنترناشونال ويتكبد الآباء مئات الآلاف من الجنيهات سنويًا ولكن دون جدوى مع الأبناء الذين يعيشون في بيئة خصبة من الفساد.