الأمم المتحدة: مؤتمر المناخ بمصر فرصة مهمة للتركيز على التكيف المناخي
وكالات موقع السلطةقالت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إن مؤتمر المناخ القادم (COP27) المقرر انعقاده في مصر يعد فرصة عظيمة للتركيز على التكيف المناخي ووضعه على قمة الأولويات والتركيز عليه.
جاء ذلك في كلمتها خلال مشاركتها، اليوم الثلاثاء، بالمنتدى العربي للتنمية المستدامة الذي تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان "التعافي والمنعة" بدء من اليوم ولمدة 3 أيام بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ورولا دشتي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا وعدد من الوزراء ورؤساء الوفود بالدول العربية.
وأكدت أمينة محمد أن المنتدى سيركز في جلساته على التحول للأخضر، مشددة على الحاجة إلى جهود عاجلة لتقليل الانبعاثات والصمود في مواجهة تأثيرات المناخ التي تزداد وتيرتها وشدتها.
موضوعات ذات صلة
- شاهد| مي حلمي تستعرض أنوثتها من داخل طائرتها الخاصة
- عاجل.. تحديد قيمة مصروفات المدارس المصرية- اليابانية (تفاصيل)
- دفعها للإنسحاب من المؤتمر.. ما سر السؤال المُحرج لـ مي حلمي ؟
- بطاريات صواريخ أمريكية.. الناتو يعلن إجراءات الخطط الدفاعية
- أمريكا تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين فى روسيا وبيلاروس
- روسيا تفرض عقوبات على رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو
- بين ليالي الحلمية والشهد والدموع.. كيف وضع إسماعيل عبد الحافظ بصمته مع المشاهير؟
- الجيش الهندى يعلن إجراء تدريبات لقوات خاصة
- دفعت حياتها ثمنا لزواجها.. الداخلية تحل لغز العثور على جثة فتاة
- عاجل.. محافظة الوادي الجديد تعلن حالة الاستنفار لهذا السبب
- لبنان يطلب من الأمم المتحدة دعم ملف الأمن الغذائي
- لقائدي السيارات.. تعرف على خريطة الزحام مساء اليوم الثلاثاء
وأضافت أن الأمين العام للأمم المتحدة كان واضحا، حينما أكد على ضرورة قيام الدول المتقدمة بالوفاء بشكل عاجل بالتزامها بمضاعفة تمويل التكيف المناخي إلى 40 مليار دولار على الأقل سنويا بحلول عام 2025.
وحول الأزمة الأوكرانية، اعتبرت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أن الحرب في أوكرانيا تعمل على زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي الذي لا يزال يعاني من تداعيات وباء كورونا مما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الغذاء والوقود والسلع الأساسية الأخرى.
وأوضحت أن أزمة كورونا دفعت عبء الدين الإجمالي إلى زيادة تعادل 60% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما يزداد الأثرياء ثراء بينما ارتفعت معدلات البطالة في المنطقة إلى أعلى المستويات في جميع أنحاء العالم خصوصا بين الشباب.
واعتبرت أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لن يكون أمرا يسيرا على الإطلاق، موضحة أن أولى أولويات المنتدى في دورته الحالية هي بحث بناء القدرة على الصمود ضد الوباء، مشيرة إلى المنطقة العربية تقدمًا كبيرا في التصدي لوباء COVID-19 ، حيث بلغ معدل التطعيم في بعض البلدان 90 في المائة، في حين تم تلقيح أقل من 2 في المائة من المواطنين في اليمن بشكل كامل، واصفة عدم المساواة في اللقاحات بأنه اعتداء أخلاقي وخطر على الجميع.