فى اليوم العالمي للمرأة.. نساء يسطرن التاريخ

تمتلئ صفحات التاريخ بمئات الإنجازات والاختراعات والابتكارات التي كانت وراءها امرأة، ولكن هناك أدوارا أخرى تلعبها المرأة لا تقل أهمية عن الابتكارات التي تغير وجه العالم، سواء كانت أم أو أخت أو معلمة وغيرها، لذلك، وبينما نحتفل باليوم العالمي للمرأة، سألنا عدد من الفتيات والنساء عن الشيء الذي يعتبرنه الإنجاز الأهم في حياتهن.

نادية: فخورة إني خريجة كلية الحقوق

قالت نادية مصطفى وتعمل محامية ـ 25 عامًا ـ :" أنا فخورة ان عندي أم قوية، هي السبب في إني أدخل كلية افتخر بها العمر كله. وتقول سمعت كلاما كثيرا محبطا قبل التحاقي بكلية الحقوق لكن كان فضل الله عليا عظيم تعلمت وفهمت يعني إيه ابني شخصية".

منة: طفلي بطلي

أما منة حسين التي تعمل بهيئة قضايا الدولة فقالت:" يمكن أكثر حاجة فخورة بيها هي إنجابي لطفلي الوحيد ريان، الكثير يعتقد أنه ليس إنجازًا أو أنه شيء عادي، لكن أنا فخورة إني بقيت أم، هو بطلي الوحيد بالحياة وفخورة إني قدرت أعمل نفسي وصلت لأهدافي ولسه مكملة، وفخورة إني وصلت مع ابني إنه يكون بطل على مستوي الجمهورية في العديد من الألعاب الرياضية".

فاتي: فخورة إني تأقلمت مع الغربة

وقالت فاتي، وهي مغربية الجنسية وتعيش بمصر:" أنا فخورة إني بالرغم من غربتي في سن صغيرة إلا أنني استطعت التأقلم مع التقاليد والاختلافات وهذه جعل حياتي مختلفة وأصبح لي مجتمع خاص ما بين أسرتي الصغيرة وكم جيد من الأصدقاء الأوفياء، وهذا لم يؤثر على مبادئي وأفكاري بل بالعكس نمى الكثير وزاد من قوة شخصيتي".

وأضافت: " فخورة بأنني فرضت نفسي بنفسي وأصبحت مصرية بالرغم من إني مغربية لكن حبي لمصر جعلني أقول أنى فخورة إني عايشة بمصر مع زوجي وأولادي وفخورة أيضًا إني مغربية، وفخورة إني ساعدت نفسي وأخذت قرار بالارتباط والزواج والعمل وكنت قادرة أجمع ما بين الاثنين".

سارة: تحقيق حلمي رغم الصعوبات

وتقول سارة:"أنا قصتي لوحدها كفاح وفخورة إني كنت قادرة أكمل، ولكن الخلاصة أن أصبح لدي طفلة هي كل حياتي وبعد الانتهاء من الدراسة بدأت مشروعي الخاص وهو بيوتي سنتر، فأنا عاشقة للميك أب بالرغم أن دراستي تختلف تمامًا عن مجال الميك أب".

طاهرة: فخورة بتربية أولادي

أما طاهرة حسين فقالت:" فخورة إني طيبة حنينة قادرة أربي أولادي أفضل تربية وتعليم، بالرغم من عدم نزولي لمجال العمل لكن أنا عملي الوحيد اللي فخورة جدًا بها إني قادرة أراعي أولادي بالشكل الصحيح".

أسماء: رحلة تعافي بدأت من 5 سنوات

وقالت أسماء علاء المعالج النفسي:"بغض النظر عن كل الحاجات اللي أنا وصلتلها مادية أو جامعية لكن يبقى إن أكتر حاجة فخورة بيها هي رحلة تعافي نفسي المستمرة واللي بدأتها من خمس سنين ومازالت وساعدتني كتير على السلام النفسي وأني أتخلص من صفات سلبية ومشاعر سلبية ربما بتقابلني كل يوم في الناس اللي بتعامل معاهم وبتمنى إنهم يتخلصوا منها".

هالة: فخورة إني قدرت أحقق نفسي

وأخيرًا قالت هالة العزب والتي تعمل خبيرة بالإتيكيت والعلاقات الإنسانية:" أول مصدر فخر لي في حياتي العملية إني قدرت بعد ما كنت ربه منزل قررت أنزل وأتعلم وأخدت كورسات في العديد من المجالات بالإضافة لدراستي للماجيستير في الإدارة والدكتوراة المهنية في العلاقات العامة ودبلومات في مجال فن الإتيكيت، فخورة بنفسي إني قدرتي احقق لو جزء من حياتي بجانب وجود أسرة كاملة مسئولة منها بالرغم من مرض والدتي لكن كنت دائمًا ادعم نفسي إني هقدر.