وزير الاقتصاد الألماني يعارض فكرة حظر توريدات الطاقة من روسيا
كتب وكالات موقع السلطةأبدى وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك،معارضته لفكرة حظر توريدات الطاقة من روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.
وقال نائب المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الخميس، إن مثل هذه الخطوة من شأنها تهديد السلم الاجتماعي في ألمانيا، وأضاف:" لن أعمل من أجل فرض حظر على واردات الطاقة الأحفورية الروسية، بل إنني حتى سوف أعارضه".
وتابع السياسي المنتمي إلى حزب الخضر أن بلاده لا تزال تعتمد على الواردات في الوقت الراهن حتى مع الجهود المبذولة من أجل تغيير هذا الوضع بأسرع ما يمكن، لافتا إلى أنه لهذا السبب فإن الحكومة الألمانية ستبقي على إمكانية إمدادات الطاقة من روسيا مفتوحة.
موضوعات ذات صلة
- عائشة بن أحمد حبيبة هاني سلامة في ملف سري
- غدا.. نوال الزغبي تطرح أغنية لسه باجي على بالك
- تامر حسني عن تسجيل أغنية بحبك: فعلا هتضحكوا
- السجن من 5 إلى 10 أعوام لـ 15 متهما بقضية هجرة غير شرعية بالإسكندرية
- الصحة: 2.7 مليون طفل تم فحصهم ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع
- 37.1 مليار جنيه مصري إيرادات المصرية للاتصالات خلال 2021 بنسبة نمو 16%
- ابتز حماته بصورها العارية.. كشف غموض العثور على جثة عامل في المنوفية
- ببطن مكشوف.. أسما شريف منير في جلسة تصوير جديدة
- هيفاء وهبي تستعرض أنوثتها بالفرو القصير (صور)
- نور إيهاب تفاجىء متابعيها بفستان الزفاق
- شاهد| ميني جيب سارة سلامة يشعل السوشيال ميديا
- خالد الجندى: ندعو لرئيسنا ليبقى على همته وإصلاحه للوطن (فيديو)
وقال هابيك:" نحن بحاجة إلى هذه الإمدادات من أجل تحقيق استقرار في الأسعار ،وأمن الطاقة في ألمانيا".
في الوقت نفسه، قال هابيك إن الحكومة تعمل على التحرر من الاعتماد على الغاز والفحم والنفط القادم من روسيا، موضحا أن برلين تبحث عن مصادر جديدة للمواد الخام وتستخدم مصادر الطاقة المتجددة بشكل زائد بدلا من مصادر الطاقة الأحفورية، ورأى هابيك أن تخفيض الاستهلاك سيسهم في ذلك، مشيرا إلى أن المواطنين يمكنهم بذلك أن يقدموا إسهاما في هذا التخفيض، وأردف:" إذا أردنا أن نضر (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، فلنرشد من استهلاك الطاقة".
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن هابيك قوله إن أكبر اقتصاد في أوروبا يواجه تداعيات كبرى جراء غزو روسيا لأوكرانيا ،وأضاف أن الرؤساء التنفيذيين للشركات الألمانية الذين التقى بهم أعربوا عن دعمهم لطريقة تعامل الحكومة مع الأزمة، رغم أن شركاتهم قد تعاني من التدابير التي تم اتخاذها ضد الكرملين.