ألمانيا تعاود تقديم منح لترشيد استخدام الطاقة في المباني
كتب وكالات موقع السلطةأعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية اليوم الاثنين أن من الممكن للمواطنين اعتبارا من غد الثلاثاء معاودة تقديم طلبات جديدة للحصول على منح من مجموعة "كيه إف دبليو" المصرفية لدعم إصلاح المباني لترشيد استهلاكها الطاقة.
وقالت الوزارة إن شروط الحصول على التمويل الخاص بإجراءات الإصلاح لم تتغير، وأشارت إلى أن مصرف "كيه إف دبليو" بدأ بالفعل في معالجة الطلبات القديمة التي تم تسلمها حتى الوقف المؤقت لتسلم الطلبات في 23 يناير الماضي.
كانت الحكومة الاتحادية ولجنة الموازنة في البرلمان خصصت يوم الأربعاء الماضي 5ر9 مليار يورو لتمويل إصلاح المباني لترشيد استهلاكها في الطاقة، وهو ما أتاح استئناف تمويل عمليات الإصلاح بعد توقفه بشكل مؤقت.
موضوعات ذات صلة
- مفاجأة بمجلس إدارة ماكدونالدز من أجل تحسين رعاية الخنازير
- أحمد شيبة يستعد لطرح الدويتو الجديد ”أنا أصلي وأنتوا سكة” مع حمدي إمام
- رئيس الوزراء ونظيره الأردني يوقعان بروتوكولات تعاون بعدة مجالات
- لو كنت سنجل.. النهاردة كلكعة والأسبوع الجاي شخلعة
- أبرزها إضافة حماية المنشآت الحيوية للمنفعة العامة.. تعرف على قرارات الحكومة الجديدة
- بعد غياب عام.. مهرجان نيس يضيء فرنسا من جديد
- واتس آب يختبر تصميما جديدا لمستخدمى ”أيفون”
- مرصد سويفت التابع لناسا يعود لرصد انفجارات أشعة جاما
- الإسكان تعلن موعد تسليم وحدات أبراج بورسعيد ولؤلؤة القاهرة الجديدة
- ”جوجل” تستعد لطرح هاتفين جديدين
- عاجل.. السيسي: مصر حريصة على تناول أولويات الدول المشاركة بقمة مناخ شرم الشيخ
- تعرف على تطورات كاميرا نيست وجرس الباب في جوجل
كان وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أوقف بشكل مؤقت في يناير الماضي المنح المخصصة للبناء المرشد لاستهلاك الطاقة وإصلاح المباني لترشيد استهلاكها المقدمة من مصرف "كيه إف دبليو"، وجاء قرار الوزير قبل وقت قصير من المهلة المحددة لتقديم الطلبات.
وبعد احتجاجات قوية من قطاع الإسكان، أعلنت الوزارة أن الطلبات التي تم تسليمها قبل الرابع والعشرين من الشهر الماضي ستتم معالجتها.
وكان القرار تسبب في حرمان شركات الإسكان من فترة أسبوع كان يمكنها تقديم الطلبات فيها لأن البرنامج المعروف باسم إي إتش 55 كان من المنتظر أن ينتهي بالأساس في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي.
وتعني إي إتش 55 أن المباني ستستهلك 55% فقط من الطاقة التي يستهلكها المنزل العادي.